الشباب و تشجيع الاعمال الفنية الجديدة

الشباب و تشجيع الاعمال الفنية الجديدة

 

 

 

 

المواهب الفنية الصاعدة هي عنوان وشعار المملكة في السنين الاخير، التي لا يزال صيتها يهز آذان المتلقي العاشق للفن الغربي. حيت يتواصل تأثيرها مع جيل قديم وجيل الذواق للعصر الحالي، حيث يتجلى الحس الفني الجميل في موسيقى “الراب”.هذه الموسيقى أصبحت هاجس الشباب، الذين يعبرون من خلالها عن مشاعرهم بطريقة فنية جميلة، وقد نالت شهرة على مستوى العالم العربي والعالمي.

 

محمد هريش، الموهبة الصاعدة في مجال فن الراب، أصدر عمله الفني ‘Watch Me’ الذي لاقى استحسان شريحة واسعة من الشباب. كما أن ‘Simo MB’ هو شاب يشق طريقه نحو النجومية بعيدًا عن الأضواء الإعلامية المغربية، متوجهاً لتحقيق حلمه الكبير في إيصال الرسالة الفنية من خلال موسيقى الراب الشبابية. هناك أيضًا مواهب فنية تستحق الالتفات والاهتمام بها وتأطيرها لتحمل مشعل الفن في المستقبل.

 

إن تشجيع هذه الطاقات ودعمها من خلال توفير المنصات المناسبة والتأطير اللازم يمكن أن يساهم في خلق أعمال فنية مبتكرة تعبر عن قضايا العصر وتعزز من التنوع الثقافي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساهم في خلق بيئة فنية غنية تلهم المزيد من المواهب الشابة للانخراط في العمل الفني وتقديم إسهاماتهم الفريدة.

 

محمد هريش أو “SIMO MB ” ومسيرته الفنية. ينحدر هذا الشاب من وسط عائلي محترم، كما أطلعنا على كفاحه الفني وبداياته مع موسيقى الراب، وإعجابه بفنان الراب مسلم. كما أفادنا عبر موقعنا أن سينجل “single” اشتغل عليه لمدة 4 شهور، واطلعنا أيضًا على إصداره الفني المقبل.

 

 

 

Share
  • Link copied
Comments ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (Number of characters left) .