ما تزال تبعات الأزمة الديبلوماسية الأخيرة، بين المغرب واسبانيا، مستمرة ، فبعد شهرين من حرب التصريحات والبلاغات المتبادلة بين الجانبين، هدأت الأمور نسبياً.
هدوء ، يُرجِعه بعض المحللين إلى توسط أطراف أخرى للوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف، أو على الأقل يعيد الأوضاع إلى ما كانت عليه سلفاً.
غير أن وسائل الإعلام الإسبانية، لازالت مستمرة في حربها العدائية ضد المغرب، ولعل المقال الذي نشرته صحيفة “ABC آ بي ثي” الإسبانية، لخير برهان على ذلك، حيث جاء فيه أن ؛ ” ميناء طنجة المتوسط يحافظ على مسار نمو لا يمكن وقفه، ومتماسك بشكل يجعله تهديداً لموانئ الشحن الإسبانية و في مقدمتها ميناء “الجزيرة الخضراء” الذي يجب تحسين وضعه لمنافسة الميناء المغربي.”
يذكر أن الموانئ الإسبانية تضررت كثيراً، بعد إقصائها من عملية “مرحبا” هذه السنة، والتي دأبت المملكة على تنظيمها كل موسم، ما كبد المملكة الإسبانية خسائر فادحة، قدرتها وسائل الإعلام والمختصين بملايين الأورو.
Comments ( 0 )