العدوان الإسرائيلي يشن هجمات جديدة وعنيفة على شمال قطاع غزة أسفر عن العديد من الشهداء

العدوان الإسرائيلي يشن هجمات جديدة وعنيفة على شمال قطاع غزة أسفر عن العديد من الشهداء

أفادت مصادر إعلامية مطلعة في خبر عاجل، يوم السبت 18 نوفمبر 2023 زوالا، وجود غارات الإحتلال الجاحد من جديد وبشكل مكثف على بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ارتقى فيه عدد كبير من الشهداء والمصابين.

عرف قطاع غزة قصفا همجيا وعنيفا عبر الجو و البر والبحر، خلف إلى حد الآن آلاف القتلى أغلبهم من النساء والأطفال منذ بداية عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر 2023، والذي بدوره حصدهلاك أكثر من 1000 إسرائيلي وأسر ما يقارب 200 آخرين، فيما توقف 25 مستشفى و 52 مركز صحي عن الخدمة في القطاع. ناهيك عن تدمير 95 مقر حكومي وخروج 63 مدرسة عن الخدمة في غزة، ليس هذا فحسب بل إيجاد أكثر من 12,000 قتيل من بينهم أزيد من 5000 طفل وما يفوق 3750 مفقودين من بينهم 1800 في صفوف الأطفال لا زالوا تحت الأنقاض إلى حد الان.

وما زال العدوان مستمرا في قطاع غزة بشكل مكثف وهمجي، يستهدف كل شيء بشر، حجر و حيوانات كل من فيها دون الإكتراث لا لمنظمة حقوق الإنسان ولا للمواثيق والمعاهدات والإتفاقيات الدولية التي تحث وتحمي حقوق الطفل والمرأة، تتحدى بذلك كل الدول وفوق كل القوانين والتشريعات مقابل أعمالها الشنيعة وحربها الهادفة إلى الإبادة الجماعية للفلسطينيين وتهجيرهم من أراضيهم قسرا وظلما وعدوانا، أمام أعين العالم الذي ينتفض بعضه ويغفو البعض الاخر.

لعل إسرائيل تعلم مدى خطورة الوضع الراهن، الذي بات يهدد الأمن والسلم بالمنطقة خاصة و العالم بصفة عامة من خلال تجاهلها لجل المناشدات التي تطالب بوقف الحرب ورفع الحصار الشامل على قطاع غزة، بينما تواصل وبكل همجية قصفها للمدنيين العزل واستهدافهم بشكل مباشر ،بل استهداف كل من الصحفيين والأطباء والمسعفين على حد سواء، لم تستثني أي أحد منهم، حتى الأماكن التي يجتمع فيها النازحين من منازل ومدارس ومستشفيات يتم قصفها من قبل العدوان بشكل متواصل وعنيف لإنهاء العرق الفلسطيني من أرضه وهذا لن يكون أبدا، وستستمر فلسطين وتنتفض غزة إلى أن ينتهي الإحتلال كما هو مقدر في الأزل وتنتصر فلسطين وتحرر أراضيها بالتأكيد.