الغاز الطبيعي المسال في المغرب العربي والمحطة العائمة بالمملكة المغربية
يعرف المغرب العربي العديد من الشاريع المتعلقة باستخراج وإدراة الموارد الطبيعية. بالإضافة إلى الجزائر التي تكثف جهودها وتركز بشكل خاص على الغاز الطبيعي المسال (GNL)، وكذالك الامر في تونس و المغرب الذي أعلن مؤخرا عن بناء محطة عائمة لاستخراج الغاز.
وبالفعل، أكدت المملكة المغربية عزمها إطلاق دعوة للمناقصة، ابتداء من هذا الصيف، لبناء محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال (GNL) في السنوات المقبلة، بالقرب من الناظور غرب البحر الأبيض المتوسط ومينائها، في شمال شرق المملكة. وتم تأكيد هذه المعلومات من قبل السيدة وزيرة الطاقة والتنمية المستدامة، المغربية ليلى بن علي يوم الجمعة الماضي من خلال الندوة الصحفية والتي أقيمت بمقر الوزارة بالرباط .
والشيء الوحيد المؤكد هو أنه بحلول سنة 2025 تخطط الحكومة لاستكمال جميع المسائل المالية لهذا البرنامج. وبحلول سنة 2026، تأمل الحكومة المغربية الانتهاء من البناء رسميًا والبدء في تشغيل هذه المحطة العائمة رسميًا، مع بدء عملياتها التجارية بشكل طبيعي في نفس الوقت.
سيتم ربط هذه المحطة العائمة مباشرة بخط أنابيب الغاز الموجود حاليًا. وبالتالي، سيتم توفير الكثير وستسمح بأن تكون الإنتاجية عالية جدًا. ويتيح خط أنابيب الغاز هذا بالفعل تصدير 0.5 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال سنويًا إلى أوروبا، حيث تكون إسبانيا البوابة. وسيتم أيضًا ربط خط أنابيب الغاز. بالإضافة إلى استخدامه في هذا المشروع الجديد، وبالمشاريع قيد التطوير.
قطاع الغاز و التنقيب في تطور مستمر
وفي نهاية المطاف، فإن كل هذا الأعمال وإعادة الهيكلة العامة لقطاع الغاز للمملكة ستمكن من تلبية الطلب المتزايد باستمرار من قبل الشركات والمستهلكين المغاربة. ووفقا للأرقام التي أعلنتها الحكومة، من المتوقع أن يرتفع هذا الرقم من 1 إلى 8 مليار متر مكعب سنويا بحلول سنة 2027. ولذلك يجب مراجعة عمليات الاستخراج والتخزين والنقل وتحسينها لاستيعاب كل هذا.
Comments ( 0 )