الفذ يُفنِد اسبوع من الاخبار الزائفة حول مشاركته بمنتدى المدرس

الفذ يُفنِد اسبوع من الاخبار الزائفة حول مشاركته بمنتدى المدرس

 

 

 

خرج الكوميدي الشهير حسن الفذ بفيديو بعد شرب فنجان قهوته في أحد مقاهي الغارقة في الضحك الأسود، بعد أسبوع من الرسائل الغامضة التي تدعي مشاركتة في منتدى المدرس مقابل عُشرين منيون.

 

“منتدى المدرس؟” تساءل الفذ، “أليس هذا المكان الذي يذهب إليه المعلمون ليعبروا عن معاناتهم في مواجهة التلاميذ؟” لكن الصحافة وضعت أرقامًا أمامي، غامزة لمبلغ ضخم يقدر بمنيون درهم .

 

“يا له من شرف! يقول حسن سأذهب لأصبح معلمًا في لحظة!” وأخذ يضحك بملء فمه عند نهاية الفيديو، علام و الله عالام.

 

فكّر في كل الفرص السخيفة التي ستواجهه، قبل أن يدرك أن الفكرة الوحيدة التي تثير ضحكه أكثر المبلغ الذي عُرض عليه و الصورة التي تخيلها لنفسه وهو يقوم بإلقاء نكت أمام مجموعة من المدرسين الذين لا يهتمون سوى بجودة دروسهم وكوب القهوة الذي يرتشفونه بين فترة وأخرى. أنا رآه ماشي رونالدو حتى نشد عُشرين مليون.

 

هذا و أكد الفنان الموهوب أنه سيكون حاضرا يوم المنتدى بكل تلقائية بعد تلقيه الدعوة ليستحضر بكل وجدانية المدرسين اللذين اكتشفوا مواهب هذا الوطن. مؤكدا أنه سيحضر بوِزرة الكوميدي الشهير، ليرقص على أنغام “أنا الوحيد” بينما المعلمون يتجهون نحو المقاعد بتعب وإرهاق. “يا جماعة، أنا هنا لأضحككم! لا تخافوا، لن أعطيكم واجبًا!”

 

هذا و سيصرخ حسن يوم 27 شتنبر بينما تجحظ عيون المعلمين في الخارج حيث سيكون البث مباشراً على المنصات : “سيخبركم عن حكايات التلاميذ الذين يظنون أن ‘فتح علبة الصبيب’ هو لون من ألوان الطيف!”

 

منظور أوسع

 

الضحك قد يجعل المدرس أكثر جدية من جدران المدرسة التي يقضي فيها أيامه. لكن على ما يبدوا أن حسن اليوم لا يمكنه تجميع الكثير من الضحكات من مجموعة من المعلمين المحترفين الذين اعتادوا على كل ما هو صعب ومؤلم. لكن و كما هو معهود على فناننا الفذ، اكيد سيعمل على إلقاء تجربة ساخرة، ليحذر الجميع من خوض غمار عالم التعليم إلا إذا كان مستعداً لتنظيف جحيم الفصول الدراسية. متمنيًا لو يعود ليكون مدرسًا من جديد، لكن هذه المرة بجودة أعلى وراتب أقل، لأن “الضحك لا يقدر بثمن”.

 

 

Share
  • Link copied
Comments ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (Number of characters left) .