الفريق الحركي في البرلمان يدخل على الخط ويطالب بتوضيحات حول تجميد شعبة “علوم الإعلام والاتصال” بجامعة ابن طفيل القنيطرة

الفريق الحركي في البرلمان يدخل على الخط ويطالب بتوضيحات حول تجميد شعبة “علوم الإعلام والاتصال” بجامعة ابن طفيل القنيطرة

وجّه النائب البرلماني إبراهيم أعبا عن الفريق الحركي سؤالاً كتابياً إلى السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، حول ما وصفه بـ”تجميد إحداث شعبة علوم الإعلام والاتصال بجامعة ابن طفيل – القنيطرة”، وذلك بعد أن تمت المصادقة على إحداثها بشكل رسمي قبل أشهر.

وجاء في نص السؤال الموجّه إلى السيد رئيس مجلس النواب أن البرلماني أعبا التمس “رفع السؤال الكتابي التالي إلى السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار”، موضحاً أن “مجلس جامعة ابن طفيل القنيطرة صادق بتاريخ 23 يناير 2025 بموجب القرار رقم 25/59 على إحداث مشروع شعبة علوم الإعلام والاتصال بكلية اللغات والآداب والفنون بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة”.

وأضاف النائب البرلماني أن “الطلبة والرأي العام الجامعي والمتتبعين فوجئوا بعد أشهر قليلة بخلو الخريطة البيداغوجية للموسم الجامعي 2025-2026 من هذه الشعبة، كما ورد في المذكرة الوزارية رقم 158/25 بتاريخ 29 يوليوز 2025، دون تقديم أي توضيحات رسمية بخصوص أسباب هذا التجميد”.

وأشار أعبا إلى أن “هذه الشعبة تكتسي أهمية كبيرة في تطوير التكوين الأكاديمي في مجال الإعلام والاتصال، وتمكين الطلبة من الولوج إلى تخصصات مهنية جديدة تواكب التحولات الرقمية والدبلوماسية الثقافية”، مطالباً الوزير المعني بتوضيح “الأسباب الحقيقية التي حالت دون تفعيل قرار إحداث شعبة علوم الإعلام والاتصال بجامعة ابن طفيل – القنيطرة؟ وعن التدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها لإعادة إدراج هذه الشعبة ضمن الخريطة البيداغوجية المقبلة بما ينسجم مع حاجيات الجامعة والمشهد الإعلامي الوطني”.

ويُنتظر أن تثير هذه القضية نقاشاً داخل البرلمان، خصوصاً في ظل تزايد المطالب بإحداث تكوينات جامعية جديدة تتماشى مع التحولات الرقمية والتطور المتسارع في مجال الإعلام والاتصال، ومع حاجة جهة الغرب القنيطرة – سلا إلى تخصصات أكاديمية تفتح آفاقاً مهنية جديدة أمام الطلبة.