“الفلورونا”.. أو إمكانية الإصابة بالكوفيد و الانفلونزا الموسمية .

هشام الحو

وجد خبر إمكانية تزامن الإصابة بـ Covid-19 مع الإنفلونزا الكثير من الاهتمام من وسائل الإعلام و الباحثين هذا الأسبوع،

وقد يكون السبب الأساسي أن تسمية “فلورونا” لها صدى جميل!

ولكن الحقيقة أنه مع بداية موسم انتشار الإنفلونزا (الزكام الموسمي) وانتعاش فايروس Covid 19 هذا العام، لوحظ أنه يمكن للفايروسين أن يتسببوا بضغط إضافي على المستشفيات وأنظمة الرعاية الصحية التي تعاني الضغط المتزايد.

بداية الفلورونا تمت صياغة تسميتها لأول مرة قبل خمسة أيام عندما تم الإبلاغ عن أول حالة إصابة بفيروسي Covid-19 والإنفلونزا في نفس الوقت.
ثم واكبتها بعد ذلك تقارير في جميع أنحاء العالم عن هذا الفلورونا، ولكن المعلومات الأهم هي:
أن الحالة ليست جديدة فالمستشفيات تقوم منذ فترة بعلاج المصابين بالفايروسين في نفس الوقت
الفلورونا ليس فايروسًا جديدًا وأشد خطورة جاء من اندماج (Covid-19 / انفلونزا) وإنما وصف كذلك لإمكانية الإصابة بالفيروسين في وقت واحد.

لأن ايام الحجر العام الماضي وأثناء الإغلاق العام داخل المنازل لم يكن للانفلونزا الموسمية أي انتشار يذكر.

لكن إذا تزامنت عودة الانفلونزا بانتشار كبير، بالإضافة إلى انتشار الأوميكرون، قد يضغط هذا بشكل كبير على المستشفيات التي تعاني نقصًا في التغطية أصلًا.