أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” حكما “قاسيا” ضد فريق أولمبيك آسفي، بعدما ألزمت الفريق بصرف مستحقات تصل قيمتها إلى 240 مليون سنتيم لصالح اللاعبين البرازيليين بولاكو جارسون و روبير دي سوزا في نزاعهما ضد الفريق.
وطالبت غرفة النزاعات في “الفيفا” إدارة فريق أولمبيك أسفي بمنح بولاكو 75 مليون سنتيم، تهم مستحقاته المتعلقة بمنحة التوقيع، وفي الوقت نفسه قضت لصالح مواطنه دي سوزا ب 165 مليون سنتيم، بعد اعتبارها أن الفريق أخل ببنود العقد.
و بعثر هذا الحكم الذي لم يكن في الحسبان أوراق مسؤولي أولمبيك أسفي، بالنظر لقيمته الكبيرة في هذه المرحلة التي يعيش خلالها الفريق أزمة مالية خانقة، خاصة وأن اللاعبين قبل اللجوء إلى “فيفا “، كانا قد أمهلا الفريق مدة معينة من أجل صرف جزء من مستحقاتهم المحددة بتواريخ معينة في عقديهما، قبل أن يغادرا إلى بلادهما في أبريل الماضي وقبل إسدال الستار عن الشطر الأول من البطولة الاحترافية، بعد انقضاء المهلة التي منحاها لإدارة الفريق لتمكينهما من مستحقاتهما قبل فسخ عقديهما من جانب واحد.
وكان دي سوزا ومواطنه بولاكو قد التحقا بأولمبيك أسفي خلال الميركاتو الصيفي ما قبل الماضي بعقد يمتد لموسمين لكل واحد منهما؛ بتوصية من مدرب الفريق أنذاك عبد الهادي السكتيوي، علما أن دي سوزا لم يلعب ولو مباراة رسمية مع الفريق بسبب تواضع مستواه، ما أحدث زوبعة داخل الفريق وسط تبادل الاتهامات بين أعضاء المكتب المديري حول الجهة التي كانت وراء توريط الفريق في هذين التعاقدين.
Comments ( 0 )