القفطان “نطع فاس” يسعى للحفاظ على هويته المغربية في أروقة اليونسكو

القفطان “نطع فاس” يسعى للحفاظ على هويته المغربية في أروقة اليونسكو

 

 

 

سبق لوزارة الشباب والثقافة والتواصل هذه السنة، تقديم شكوى رسمية لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة المعروفة اختصاراً (اليونيسكو)، عقب تقديم ملف جزائري للجنة المكلفة بصون التراث، يتضمن صورة ومقطع فيديو يظهر فيه “قفطان مغربي من صنف نطع فاس” منسوباً إلى مناطق الشرق الجزائري.

 

عملية سطو ليست الأولى من نوعها، حيث نبّهت الوزارة «اليونيسكو» رسمياً، بالتنسيق مع المندوبية الدائمة للمغرب لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم، حول إدراج الجزائر ملف التسجيل لعام 2024.

 

لكن و حسب اخر الأخبار المتداولة بمحيط اليونسكو حتى الساعة، كلها تروج لرفض طعون وزارة الثقافة في المغرب ضد قفطان النطع الفاسي في الملف الجزائري مع قبول الملف الجزائري وإعتماده لمرحلة التصويت النهائي.

 

لكن ونظراً للحساسية التي يثيرها هذا الموضوع بين البلدين، دعت الوزارة إلى الحفاظ على روح وحياد اتفاقية عام 2003، وعدم إخضاعها للاستغلال لأغراض سياسية. فيما يتم التستر مؤخرا داخل الوزارة حول حقيقة الاخبار الأخيرة التي ينافس فيها القفطان من أجل مغربيته.

 

الصورة الكبرى

حسمت المنضمة الإسلامية “الايسيسكو”صيف السنة الماضية في مغربية القفطان حين اعتبرته تراث غير مادي ضمن قائمتها. كما كشف متحف اللوفر 2014 على نسيج ثمين من القرن 11 إلى 12 كان محفوظا في إسبانيا،قفطان مزين بطاووسين يواجهان بعضهما البعض لا زال المغاربة يستعملونه حتى اليوم.

 

منظور أوسع

الطاووس هنا هو رمز للجمال، كما أنه رمز للقوة والملكية و الهيبة. تم استخدام نوعين من اللون الأزرق في هذا العمل ، الأزرق الكوبالتي والأزرق الفيروزي الذي تم تقديمه بدقة في بداية القرن السادس عشر و اكتسب بعدها هوية مغربية بخصوصيته و تفرده.

 

 

Share
  • Link copied
Comments ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (Number of characters left) .