القنيطرة – فوضى وعشوائية في اليوم الإفتتاحي للمهرجان الدولي للفواكه الحمراء ونشطاء ينتفضون ضد المنظمين..
انطلقت فعاليات النسخة الرابعة للمهرجان الدولي للفواكه الحمراء الذي تحتضنه مدينة القنيطرة من 07 إلى غاية 11 يونيو الجاري، تحت شعار “الجيل الأخضر: سلسلة الفواكه الحمراء، نموذج لإدماج العنصر البشري”، وذلك بعد غياب دام لأكثر من 3 سنوات بسبب حالة الطوارئ الصحية.
وشهد اليوم الإفتتاحي أحداث تدافع وفوضى مؤسفة أمام أنظار وزير الفلاحة والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد الصديقي، وعامل إقليم القنيطرة فؤاد المحمدي، اللذان أشرفا على عملية الإفتتاح الرسمي.
جريدة المنظور بريس كانت حاضرة في قلب الحدث وعاينت سلسلة من الممارسات الغير احترافية والتي لا علاقة لها بكيفية تنظيم وإدارة فعاليات وطنية ودولية من هذه الطينة.
فبالإضافة إلى حالات التدافع وعدم احترام ضيوف الحدث، غاب أيضا احترام الجسم الصحفي الذي تكبّد عناء التنقل لتغطية فعاليات هذا المهرجان الذي يوصف بالدولي، وتم تسخير ميزانيات ضخمة له من طرف مختلف المتدخلين من مجالس منتخبة ووزارة وفعاليات مدنية أخرى.
إلى ذلك لامست جريدة المنظور بريس الإستياء الواضح لمختلف فعاليات مدينة القنيطرة من نشطاء ومراقبين وجمعويين، حيث انهالت الإنتقادات اللاذعة على المهرجان لا من حيث الشكل وكذلك المضمون.
وكشف عدد من النشطاء في هذا الصدد، أن الأمر يتعلق ب”استعراض فلكلوري لا غير”، إذ أن “الفواكه الحمراء لم تعد موجودة”. كما شدد المصدر أن “التعاونيات الحاضرة لا علاقة لها بأهداف وموضوع المهرجان.. هناك شبهات في طريقة حضورها للحدث”.
كما أفادت نفس المصادر أن ميزانية ضخمة رصدت لهذا المهرجان الذي لم تعد تجمعه أية صلة بمدينة القنيطرة في ظل التهميش الذي باتت تعرفه المدينة في جميع المجلات؛ فلاحيا، تنموبا، رياضيا وثقافيا.
Comments ( 0 )