اللحوم الصناعية البديلة تتراجع بالاسواق العالمية.
طال الجدل كثيرا في الحديث عن اللحوم الصناعية البديلة للحم التقليدي وعن مستقبلها.
هل ستكون موجودة حقًا بيسر كجزء من طعامنا اليومي ؟
تشترك اللحوم البديلة مع عقارات الميتافيرس بكونها أفكارًا “مترفة” وبعيدة عن الواقع عند البعض.
وعدت قبل بضع سنوات شركات ناشئة مثل (بياند مييت) (امبسبول مييت) مموليها كبديل صحي وصديق للبيئة للحوم الحيوانية.
لكن الآن تواجه هذه اللحوم البديلة انخفاضًا في المبيعات، جعلها محط تساؤلات مرة أخرى، هل ستكون فعالة حقًا أم أنها كانت مجرد موضة ؟
مؤخراً انخفض سهم (بياند) إحدى أكبر شركات اللحوم المصنعة ونجمة اكتتابات 2019 بسوق الأسهم بأكثر من %70 العام الماضي بسبب تدني في المبيعات، بالإضافة للنتائج السيئة لاختبارات ماكدونالدز لبرغر (مك بلانت) المعتمد على لحومهم.
فيما يرى المؤيدون لهذه (التكنلوجيا) بأن حلم اللحوم الصناعية البديلة للحم الطبيعي لم يمت، وبأن وضعه الحالي شبيه بوضع بروتين الحشرات اللذي ادخله الاتحاد الأوربي لاسواقه .
أما بالولايات المتحدة فقد وصلت مبيعات اللحوم المقلدة الأميركية لـسبعة مليارا دولار وفقًا لـ (امبسبول) لكنها ليست الا جزء بسيط من سوق يقدر بـ 296مليار دولار.
فيما يعتقد المستهلكون بأن هذه اللحوم التي “لا تحتوي على اللحم” غير صحية.
كل هذا ولم تحقق هذه الصناعة بعد النجاح المتوقع لها، لكن من العجلة التخلي عن فكرة اللحوم الصناعية، فلا زالت الشركات المصنعة لها ناشئة وفي طور النمو ،امام واقع ارتفاع سعر اللحم الطبيعي.
Comments ( 0 )