المجلس الثقافي البريطاني يحتفل بـ90 عامًا من الريادة في تعليم اللغة الإنجليزية وتعزيز التبادل الثقافي
يحتفل المجلس الثقافي البريطاني بمرور 90 عامًا من العطاء والتميز في مجال تعليم اللغة الإنجليزية وتعزيز التفاهم الثقافي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مؤكداً التزامه الراسخ ببناء جسور التواصل بين الثقافات.
انطلق نشاط المجلس عام 1960 في المغرب ليصبح رمزاً للتعاون الثقافي بين المملكة المغربية والمملكة المتحدة. وتوجت هذه الشراكة في عام 1981 بتوقيع اتفاقية ثقافية تاريخية بين البلدين ساهمت في تعزيز الروابط الثنائية. هاهو اليوم يعمل المجلس من خلال أربعة مراكز تغطي مختلف المناطق بالمغرب، لتقديم خدمات تعليم اللغة الإنجليزية لأكثر من 8000 طالب سنوياً، مع التركيز على الابتكار والجودة.
وفي إطار احتفالاته، دعا المجلس الثقافي البريطاني المعلمين وصناع القرار والمهتمين بتطوير التعليم إلى استكشاف كتابه “مستقبل اللغة الإنجليزية: رؤية عالمية”، والذي يقدم تصور استشرافي للتحديات والفرص المستقبلية في تعليم اللغة. بالإضافة إلى التأكيد على أهمية الانخراط في الحوار العالمي حول مستقبل التعليم اللغوي لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات.
يجدد المجلس من خلال هذا الاحتفال التزامه بدوره الريادي في ترسيخ التفاهم بين الشعوب. فهل يظل التعليم أداة فعالة لتوحيد الثقافات في عالم يشهد تغيرات متسارعة؟
Comments ( 0 )