يعتزم المستخدمون في الصندوق المغربي للتقاعد خوض مجموعة من الأشكال الاحتجاجية، بدءا من هذا الأسبوع.
وأعلن المستخدمون عن خوض إضراب عن العمل لمدة ثلاثة أيام، ابتداء من يوم غد إلى 12 أكتوبر غاية 14 أكتوبر من الشهر الجاري، وذلك في شكل انقطاع كامل عن العمل، يشمل المقر الرئيسي بشارع العرعار بالرباط وكذا المندوبيات الجهوية.
وسيحمل المحتجون شارة الاحتجاج أيام الإثنين والجمعة، إضافة إلى تخفيض وتيرة العمل إلى الثلث.
ويأتي هذا التصعيد ردا على ما أسموه ب”التسويف والتماطل” في التعامل مع الملف المطلبي للشغيلة وعدم تنفيذ الزيادة في الأجور والتي تقررت في إطار الحوار الاجتماعي مع المركزيات النقابية منذ 2019 من طرف الإدارة.
ينضاف إلى ذلك ملف رغبة وإصرار الإدارة في تمرير مشروعها المتعلق بالإصلاح الجذري للقانون الأساسي، والشروع في عملية المغادرة الطوعية في أفق الاندماج مع النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد التابع لصندوق الإيداع والتدبير.
ويعيش هذا القطاع غليانا، بفعل ما تعتبره الشغيلة “مشاريع لضرب المكتسبات” و “الهروب بالمؤسسة نحو المجهول”.
تعليقات ( 0 )