المعهد الوطني للموسيقى بالرباط … الشكايات تتوالى بسبب فضائح وتسلط المدير
تتواصل فضائح المعهد الوطني للموسيقى بالرباط، وتتواصل معها الشكايات والمراسلات على جريدة المنظور بريس من طرف أطر وطلبة المعهد.
مصادر المنظور بريس كشفت عن حديث حول احتمالية نقل المعهد من مقره الحالي بحي أكدال إلى بناية جديدة أمام محطة القطار أكدال الرباط.
مستجد دفع بعض أطر المؤسسة للخروج عن صمتهم، إزاء الوضع الكارثي الذي بات يعيشه المعهد بحسبهم؛ منذ تولي المدير الحالي للمسؤولية.
المصدر أكد أن أزمة المعهد لم تكن أبدا أزمة بناية بقدر ما كانت أزمة إدارية وتدبيرية، أمام صمت مطبق غير مفهوم من طرف وزارة الثقافة الوصية على المعهد.
وشدد نفس المصدر أن “المدير الحالي للمعهد لا يهتم إلا بتسمين مدخوله الشهري بطرق غير مشروعة”، وأضاف أن “المدير يسمح لنفسه باستغلال سلطته لمراكمة تعويضات ساعات التكليف بالدوروس (40 ساعة في الشهر) بصفة غير قانونية داخل أوقات عمله كمدير”.
وتابع المصدر أن المدير بات “يستغل جوق المعهد ويزيغ به عن سياقه التربوي باستغلاه خارج نطاق المسار الأكاديمي في تحدي صريح لمضامين المذكرة الوزارية المنظمة”.
هذا وأوضح بعض أطر المعهد لجريدة المنظور بريس أن “تصرفات المدير تسببت في تعطيل دور التكوين وتجميد المهمة التربوية داخل جوق المعهد”.
إلى ذلك كشف المصدر أن بعض المعاهد الجهوية المجاورة باتت تشهد تطورا مشهودا في مقابل تراجع المعهد الوطني بفعل “الأطماع الشخصية للمدير وتدبيره السيء الذي أفقد المؤسسة أدواره”.
كما طالب الأطر بتدخل عاجل من وزير الثقافة لإيقاف ما أطلقوا عليه “حالة التسيب داخل المعهد”.
Comments ( 0 )