المغرب وفنلندا يعززان الشراكة الاستراتيجية لدعم التنمية والاستقرار
وقع وزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، ووزيرة الخارجية الفنلندية، إيلينا فالطونين، بيان مشترك لتعزيز التعاون الاستراتيجي بين البلدين. ويهدف الاتفاق إلى توسيع مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري مع التركيز على الرقمنة والأمن السيبراني والطاقات المتجددة.
ثمنت فنلندا دور المغرب في تعزيز السلام والتنمية في إفريقيا من خلال مبادرات الملك محمد السادس نصره الله، واعتبرت المغرب شريكًا استراتيجيًا مهمًا في المنطقة. كما نوهت بالاستقرار السياسي والإصلاحات الاقتصادية في المملكة.
وأكدت فنلندا دعمها لمخطط الحكم الذاتي المغربي كحل واقعي للنزاع الإقليمي حول الصحراء، مشددةً على أهمية دور الأمم المتحدة في تحقيق تسوية سياسية دائمة. فضلا عن تعهد البلدان بتعزيز تعاونهما في المحافل الدولية، بما في ذلك مجلس حقوق الإنسان مع التركيز على حقوق الإنسان والتنمية المستدامة.
تزامن توقيع البيان مع الذكرى الـ65 للعلاقات الدبلوماسية بين المغرب وفنلندا، مما يمهد الطريق لشراكة مستقبلية متينة تستهدف تعزيز التعاون في مجالات التكنولوجيا الحديثة والطاقة الخضراء.
يؤكد التعاون المشترك بين المغرب وفنلندا على مكانتهما كشريكين رئيسيين في تعزيز الاستقرار والتنمية على الصعيدين الإقليمي والدولي، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
Comments ( 0 )