المغرب و الدانمارك علاقة ثنائية استثنائية تعززها دينامية إيجابية

استقبل ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أمس الأربعاء من الشهر الجاري، وزير الشؤون الخارجية الدنماركي، جيبي سيباستيان كوفود،

الزيارة كانت مناسبة للتأكيد على الدعم المتبادل في الترشيحات للمنظمات الدولية خاصة في مجلس الأمن الدولي، ومجموعة من القضايا الإقليمية الدولية حول التجربة المغربية في مكافحة الإرهاب والتطرف والهجرة، حيث تم التركيز على الجوانب الدينية والاقتصادية والأمنية من أجل التصدي لهذه الآفة.

في هذا الصدد، قال وزير الشؤون الخارجية الدنماركي إن المملكة المغربية “شريك مهم في محاربة التطرف”، مشيرا إلى مشاركتها في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي المناهض لداعش الذي عقد هذا الأسبوع في روما، كما شدد بالرئاسة المشتركة للمملكة المغربية للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب والهجرة، وأهمية العمل على هذا الموضوع الذي يحتل مكانة هامة بالنسبة للمغرب، مبرزا استعداد الدانمارك لدعم المملكة في محاربة الهجرة السرية.

كما نوقشت قضية الصحراء المغربية، حيث أكد السيد كوفود أن بلاده بمعية الاتحاد الأوروبي، يدعمان حلا قائما، موضحا أن الدنمارك كان لها دائما موقف ثابت من هذه القضية، وتواصل الدعوة إلى حل في إطار الأمم المتحدة.

وأضاف الوزير الدانماركي أن هناك موضوعا آخر محط اهتمام مشترك أثير خلال هذا اللقاء، وهو موضوع الطاقة الخضراء، حيث “يحتل المغرب مواقع متقدمة فيه فضلا عن إمكاناته الهائلة”، مؤكدا أن البلدان يجمعهما تعاون في قطاع الطاقة.

وفي مجال الصحة، كشف كوفود استعداد الدنمارك لدعم المملكة خلال هذه المرحلة من التعافي لأن المغرب كانت له خطة محكمة للتصدي لوباء كوفيد -19 ، مشيرا إلى مذكرة التفاهم التي تم توقيعها الثلاثاء الماضي مع صندوق الأمم المتحدة للسكان في المغرب لتعزيز ولوج النساء والفتيات في وضعية هشاشة للحقوق والخدمات الأساسية وضمان التمكين الاجتماعي والاقتصادي لهن.

Ph Mohamed abbassi photographe MAECI
شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)