ينعقد بدبي الإمارات العربية المتحدة على بعد أقل من شهرين المعرض الدولي ‘ دبي اكسبو ‘ الذي يعد أكبر تظاهرة كونية ،تجمع بين عرض فرص التعليم و المتعة و الابتكار و الترفيه و الفنون و الثقافة و الطعام و سبل العيش و الفن المعماري و الأعمال.
المعرض الكوني الذي سيشارك فيه المغرب باعتباره أرضا للفرص ،بجناح اختار له القائمون عليه اسم ( مملكة الإلهام ) من هندسة المهندسين “ولاول” و “تشوي” في موقع منطقة الفرص التي خصصها دبي اكسبو للمشاركين.
باعتبار المغرب منبع للفرص و أرض غنية بالمواهب والفرص و مصدر للإلهام ، ومن المنتظر أن يلاقي جناح المغرب إقبالا كبيرا بعد الدعوة التي عرضها القائمون للاستمتاع بتجربة غامرة على منحدر يحاكي شوارع المدن المغربية العتيقة و فناء ” وسط الدار “,
إضافة إلى أن الجناح يعد واحد من أفضل الاطلالات على المعرض من أعلى هذا الجناح الترابي العمودي ، الذي يضم فرصا لزائريه بمملكة الشباب و الابتكار و خطى التغيير المتسارع .
و يعد المعرض فرصة لاكتشاف تأثير الاتصال في رسم ملامح العالم ، إذ يضم لأول مرة في تاريخ الاكسبو الدولي أجنحة خاصة بالدول المشاركة بغية الاستمتاع بالتجارب الثقافية الغامرة و استكشاف عوالم تفرّد الدول.
كما يضم أجنحة خاصة بالمنظمات للإطلاع على فرص و آليات عمل المنظمات الدولية و المجتمع المدني لمواجهة التحديات العالمية الراهنة.
كما سيتخلل المعرض مواضيع للنقاش و التشاور على مدى الستة أشهر المقررة للمعرض ،ستطرح فيها مواضيع للنقاش من قبيل استكشاف أخطر التحديات التي تواجه البشرية و أهم الفرص السانحة لها من منظور ثقافي و اجتماعي و بيئي و اقتصادي ،في حوارات عن مسائل من شأنها أن ترسم ملامح مستقبل الكوكب و هي :
– المناخ و التنوع الحيوي
– الفضاء
– التنمية الحضرية و الريفية
– التسامح و الشمول
– المعرفة والتعلم
– السفر و الاتصال
– الأهداف العلمية
– الصحة و اللياقه
– الغداء و الزراعة سبل العيش
– المياه
مواضيع يعتبر المغرب رائدا بها بحكم تجربته الرائدة على المستويات الإقليمية و القارية و الدولية و من المنتظر أن يكون للمغرب مكانة مرموقة بين الحاضرين اعتبارا لخزانه الثقافي و التاريخي العريق و جهوده لإشاعة ثقافة السلم و التسامح إضافة لانخراطه الدائم في الجهود الدولية النقاد الكوكب.
Comments ( 0 )