هشام الحو
عرفت المبادرة التي أطلقها المدير التنفيذي للمجمع الشريف للفوسفاط السيد مصطفى التراب هذه السنة مجموعة من الإختلالات و التلاعبات في القائمة المستهدفة من اعانة العيد (كبش العيد).
التي تخص بالأساس أرامل متقاعدي المكتب ،حيث خلف الموعد هذه السنة بإقصائه مجموعة من الأرامل تعيش تحث ضغض اكراهات الواقع الاقتصادي والاجتماعي الهش بسبب ارتفاع الأسعار التي مست هذه الفئة .
فرغم تطور النضم المعلوماتية والتكنولوجية لدى المجموعة الرائدة في العمل الإجتماعي بالمغرب و القارة ،لم تستطع الوصول ببياناتها للفئة المستهدفة من النساء التي يقل مستوى معاشهم عن 1700 درهم ،اذا علمنا أن غالبيتهم العظمى تسكن تحت سقف مستأجر ،
وضع زاده استفحالا الاقتطاعات الشهرية التي تطال هذه الفئة دون سواها ،500 درهم شهريا مساهمة من أجورهم في صندوق الوطني للضمان الاجتماعي ،رغما عن سلطة القضاء الذي حكم بعدم قانونية هذه الاقتطاعات ،
وضع مخزي تحس به الأرامل تجاه البلد الذي ضحوا من فارقوهم الحياة بالغالي والنفيس في بناء صرح اقتصادي عالمي تمر أرباحه على أنظارهم بحسب قول إحدى الأرامل التي تضيف أن انتظاراتها لحقوقها تبخرت بقولها هناك قانون لكن العدل غائب.
مبلغ الاقتطاعات التي اطلعت عليه جريدة المنظور بريس ،يثير الكثير من التساؤلات أولها كيف لمعاش هزيل أصلا أن يقططع منه للمساهمة ب CNSS بعد التقاعد بمبلغ خمس مائة درهم لا يساهم به حتى البرلمانيون في هذا البلد، الذي نادى قائده صاحب الجلالة الملك محمد السادس بإعطاء الأولوية للعمل الإجتماعي و استهداف الفئات الهشة التي تمثل الحلقة الأضعف بالمجتمع و المرتبطة اوضاعهم بالسلم الاجتماعي و الإستقرار .
Comments ( 0 )