المملكة المغربية في سباق التحدي وتعزيز أسطولها استعدادا لكأس العالم 2030
تعمل الخطوط الملكية المغربية للطيران في مرحلة توسعية مكثفة، في تجهز الأرضية لإستضافة الحدث الكبير لكأس العالم 2030 والذي سيُقام بشكل مشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال. في مبادرة طموحة أعلنت الشركة الوطنية المغربية نيتها بتعزيز أسطولها من الطائرات للمساهمة بشكل كامل في نجاح هذا الحدث العالمي.
وتهذف إلى تدعيم أسطولها نحوى 130 طائرة بحلول سنة 2030، حيث تبدي الخطوط الملكية المغربية إصرارها الثابت على لعب دور رئيسي في تنظيم هذه البطولة المنتظرة بشغف. وتأتي هذه المبادرة ضمن إطار خطة تطوير تم اعتمادها مؤخرًا من قبل الشركة، مما يدل على التزامها بتحقيق الطموحات الوطنية.
وأكد عبد الحميد عدو، الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية، على الأهمية الاستراتيجية لهذا النهج خلال ندوة والتي عقدت بالدار البيضاء. وأشار إلى إن الشركة توقعت رغبة المملكة في استضافة هذا الحدث العالمي وكانت عازمة على المساهمة فيه بشكل كبير. وسلط “عدو” الضوء على حجم هذه المهمة من خلال التأكيد على أن ما يقرب من ثلاثة أرباع الطائرات البالغ عددها 130 طائرة سيتم استخدامها بشكل مستمر في مطار محمد الخامس بالدار البيضاء.
ومن أجل دعم هذا التوسع، يتم التخطيط أيضًا لاستثمارات ضخمة في البنية التحتية للمطارات. وأعلن عدو عن بناء محطة جديدة ومدرج للهبوط لتلبية الاحتياجات المتزايدة للشركة وضمان سلامة العمليات. كما أكد على أهمية احترام المواعيد في تنفيذ الأعمال وتوفير خطط بديلة لمواجهة الطلب الحالي، مما يؤكد على الانضباط والصرامة والمهنية والاحترافية التي تتمتع بهما الخطوط الملكية المغربية في تنفيذ مشاريعها.
وفي هذا السياق، يكتسي مشروع بناء محطة للقطار السريع “البراق” داخل المبنى الجديد لمطار محمد الخامس أهمية خاصة. وتهدف هذه المبادرة إلى تسهيل السفر وتنقل المسافرين من خلال ربط المطارات بالمدن الرئيسية في البلاد، مما يساهم في التخفيف والتغلب على مشكلة توفر سيارات الأجرة وتوفير تجربة سفر سلسة وفعالة.
Comments ( 0 )