المملكة المغربية وطموحتها فيما يتعلق بصادراتها

المملكة المغربية وطموحتها فيما يتعلق بصادراتها

 

 

 

 

يثبت النسيج المغربي نفسه كركيزة أساسية للاقتصاد الوطني، مستهدفاً صادرات بقيمة 50 مليار درهم في السنوات القادمة. وتأتي هذه الطموحات في إطار خارطة طريق وضعتها وزارة الصناعة والتجارة، مما يدل على رغبة في إعادة تنشيط هذا القطاع التاريخي.

 

لطالما كان النسيج الرائد في الصادرات المغربية، وقد تمكن من الحفاظ على مكانته البارزة في التوظيف الوطني. يمثل حالياً 21% من الوظائف في البلاد، مما يبرز دوره الحاسم في النسيج الاجتماعي والاقتصادي المغربي. تميزت هذه الصناعة، التي كانت من بين الرواد في رفع علامة “صنع في المغرب”، بشكل خاص بتأثيرها على تشغيل وتوظيف النساء.

 

وعلى الرغم من التحديات التي تمت مواجهتها، بما في ذلك المنافسة المتزايدة والأزمات الاقتصادية التي تؤثر على شركائه الأوروبيين الرئيسيين،فقط تمكن القطاع من التعافي والانتعاش. لعب مخطط التسريع الصناعي لسنة 2014 دوراً رئيسياً في هده النهضة. واليوم، يستعد النسيج المغربي لمواجهة تحديات جديدة، لا سيما الانتقال الطاقي الذي تفرضه المعايير الأوروبية.

 

تظهر الأرقام الأخيرة انتعاشاً مشجعاً، حيث تجاوزت الصادرات 44 مليار درهم. لدعم هذه الديناميكية، أطلقت الوزارة الوصية أكثر من 170 مشروع استثماري يهدف إلى تعزيز تكامل القطاع وتلبية المتطلبات المتزايدة للأسواق الدولية.

 

وتحقق صناعة النسيج المغربية، بشركاتها المسجلة البالغ عددها 1600 شركة، رقم أعمال مذهل يفوق 60 مليار درهم. وهذه البيانات لا تعكس فقط مرونة القطاع، بل توضح أيضًا إمكانات نموه الكبيرة.

 

 

 

 

Share
  • Link copied
Comments ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (Number of characters left) .