المملكة المغربية ومقتل انفصاليين بطائرات بدون طيار 

المملكة المغربية ومقتل انفصاليين بطائرات بدون طيار

المملكة المغربية والتقدم المحرز على المستوى الدولي والاعترافات بسيادة المملكة في قضيتها العادلة وغير المشروطة، إلى جانب الدعم المتزايد الذي حظيت به من قبل الدول الكبرى فيما يتعلق بأقاليمها الجنوبية أو الصحراء المغربية. ومع ذلك، يواصل بعض الانفصاليين من جبهة البوليساريو مناوشاتهم العقيمة تجاه المنطقة العازلة.

وفي هذا السياق، لا تخلو الأوضاع من التوترات الحادة. فقد لقيت مؤخرًا مجموعة من الانفصاليين التابعين لميليشيا جبهة البوليساريو مصرعها بعد أن تصدت لهم السلطات المغربية. وقد جاء هؤلاء العناصر من الدولة المجاورة التي تدّعي الأخوة والمسمات بالجزائر، وحاولوا عبور الجدار الدفاعي الذي أقامته القوات المسلحة الملكية (FAR)، ليتم القضاء عليهم على الفور.

مقتل عنصرين من ميليشيا جبهة البوليساريو الإرهابية

كان هؤلاء المسلحون على متن أربع مركبات محددة، وحاولوا التسلل إلى منطقة “كليبات الفولة” شرق جدار الرمال، لكنهم تم تحييدهم قبل الوصول إليها. لمنعهم من التقدم، استخدمت القوات المسلحة الملكية المغربية (FAR) طائرة بدون طيار خاصة. ووفقاً لتقارير أولية، قُتل شخصان وأصيب ثلاثة آخرون.

أصبحت مثل هذه محاولات التسلل تتكرر بشكل متزايد، إذ إن ميليشيا جبهة البوليساريو تتخذ من تندوف، الجزائر، مقرًّا رئيسياً لها، مما يتيح لها تنظيم وإدارة عملياتها. ومن الجانب المغربي، وعلى رغم من التزامه والتمسك باتفاق وقف إطلاق النار ورغبتها المعلنة في إيجاد حل سياسي وسلمي، فإن القوات المسلحة تحتفظ بحق الرد.

الجزائر تدعم ميليشيا جبهة البوليساريو الإرهابية

أي استفزاز يُؤخذ على محمل الجد من طرف القوات المسلحة الملكية المغربية (FAR)، التي لا تتردد في إطلاق النار ردًا على هذه الاستفزازات. ومن المؤكد أن هذه المعلومات ستزيد من استياء الجزائر، التي تواصل دعمها القوي للبوليساريو منذ عدة سنوات، لدرجة أنها لم تعد تحافظ على علاقاتها دبلوماسية مع جارتها المملكة المغربية صديقة العالم وحليفة دول العظمة.