الهرمونات مسؤولة أيضاً عن تطور السلوك الاجتماعي الإيجابي

كشفت حقائق جديدة عن أن هرمون ocytocine (الأوكسيتوسين) يلعب دورا مهماً في تصويب السلوك الاجتماعي نحو الايجابية. 
ماذا يحدث في الدماغ حين نقع في الحبّ؟
كان علماء الأحياء يجيبون عن هذا السؤال رابطين مسألة حبّ شخصين لبعضهما البعض بهرمون ” ocytocine”. و يطلق على هذا الهرمون اسم هرمون الحب لأنه يعزز الروابط الزوجية، والرعاية لدى الأمهات، وغيرها من الروابط الاجتماعية الإيجابية.وتشير التجارب، التي أُجريت على الفئران وحيوانات مخبرية أخرى في هذا المجال، إلى أنّ دور ocytocine لا يتركز على تحفيز السلوك الاجتماعي الإيجابي و حسب، بل ببساطة على زيادة إدراك الإشارات الاجتماعية و الذكاء العاطفي، إذ يساعد الفئران في تعلّم تصويب سلوكها الاجتماعي بدقة .
و إذا كان الدور الحقيقي للأوكسيتوسين هو توضيح التصورات الحسية الاجتماعية، وليس تعزيز التواصل الاجتماعي فقط، فمن المحتمل أن يكون لهذه المادة الكيميائية تأثيرات مختلفة في سياقات مختلفة.
على سبيل المثال أحد علماء الأعصاب  في جامعة جونز هوبكنز أنّ هذا الهرمون يعزز العلاقة بين الأم وصغيرها لدى الفئران، وهو سلوك اجتماعي بشكل واضح، لكن جزيئيات الأوكسيتوسين تزيد بالمقابل من عدوانية الأمهات تجاه الأفراد الغرباء.

Share
  • Link copied
Comments ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (Number of characters left) .