الهرمون المسكوت عنه..

الهرمون المسكوت عنه..

 

 

 

 

هو التستوستيرون، المعروف بهرمون الذكورة، يلعب دورًا حيويًا في نمو وتطور الذكور. يُنتَج هذا الهرمون بشكل أساسي في الخصيتين، وهو مسؤول عن العديد من الوظائف الحيوية، بما في ذلك تطوير الصفات الثانوية للذكورة، مثل نمو الشعر والعضلات، وكذلك يؤثر على الرغبة الجنسية وكثافة العظام.

 

يعد نقص هذا الهرمون لدى الذكور من المواضيع الشائكة التي تمس الرجولة حاليا.

لقد تعمدنا ادراج مصطلح الرجولة في هذا الجانب حتى نبين الفرق بين الرجل والذكر، فلا بد أن نعلم أن هناك فرقٌ بين الرجل والذكر،فكل رجل ذكر، وليس كل ذكر رجل، ما أكثر الذكور لكن الرجال منهم فئة، ولقد جاء ذِكر مصطلح الذكر غالباً في المواطن الدنيوية التي يجتمع فيهاالجميع، مثل الخلق وتوزيع الإرث وما أشبه ذلك، أما كلمة رجل فتأتي في المواطن الخاصة التي تذكر فيها الرجال بصفاتهم.

 

على العموم المصطلحات مرتبطة ببعضها و تخشى على فقدان المعنى ،كما الحال في موضوعنا هذا، الذي سنختار له ان يكون من ناحية نمط الحياة و تأثير الهرمونات على المزاج.

 

 

يمكن أن يواجه بعض الرجال مشكلات نتيجة نقص مستويات هرمون التستوستيرون في الجسم. تُعرف هذه الحالة بقصور الغدد التناسلية، ويمكن أن تتسبب في مجموعة متنوعة من الأعراض والمشكلات. من أبرز تأثيرات نقص التستوستيرون المسبب لـ :

 

انخفاض الرغبة الجنسية التي تقع بالذكور إلى التراجع اتجاه الشغف والرغبة في النشاطات الجنسية.

 

الاكتئاب والتوتر، حيث يؤثر نقص الهرمون على الحالة النفسية، مما يؤدي أحيانًا إلى الاكتئاب والقلق.

 

فقدان الطاقة: يلعب التستوستيرون دورًا مهمًا في بناء العضلات، وبالتالي فإن نقصه يمكن أن يؤدي إلى فقدان الجُهد العضلي وزيادة الدهون في الجسم.

 

تأثير على التركيز والذاكرة، حيث يعاني بعض الأشخاص من صعوبات في التركيز أو فقدان الذاكرة نتيجة لانخفاض مستويات التستوستيرون.

 

مشاكل النوم و الأرق، حيث يعاني الذكور من اضطرابات نوم مثل الأرق عند نقص صبيب الهرمون في الدم.

 

لماذا ؟

حسب الاخصائيين فأسباب نقص هرمون التستوستيرون عديدة يمكن أن تكون هناك عدة أسباب لنقص مستويات هرمون التستوستيرون، بما في ذلك:

 

التقدم في العمر، و اتباع نمط عيش صحي يوازيه بالمقابل انخفاض مستويات التستوستيرون بشكل طبيعي.

 

الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم تضل من المهتمين بنقص الهرمون و الضغط على الدماغ لنقص التحفيز على إنتاجه.

 

مشاكل الغدد الصماء مثل اضطرابات الغدة النخامية أو الخصيتين.

 

نمط الحياة المضطرب المصاحب للسمنة، قلة النشاط البدني، والاستهلاك المفرط للكحول، كلها تدفع بالذكور إلى فقدان الشغف.

 

و أمام تفاقم المشاكل المرتبطة بفقدان الشهوة لا تزال الحلول المقترحة لنقص هرمون التستوستيرون، هي ،هي:

 

هناك عدة استراتيجيات يمكن أن تساعد الرجال في التعامل مع نقص هرمون التستوستيرون وتحسين مستوياتهم:

التغذية السليمة و تناول نظام غذائي صحي متوازن غني بالبروتينات والدهون الصحية (مثل الأوميغا-3) والفيتامينات والمعادن يمكن أن يساعد في تحسين مستويات الهرمونات.

 

ممارسة الرياضة بانتظام الأنشطة البدنية مثل رفع الأثقال والتمارين عالية الكثافة ضرورية لتحفيز إنتاج الهرمون.

 

الحصول على قسط كاف من النوم، فالنوم الجيد يؤثر بشكل مباشر على مستويات التستوستيرون، لذلك يجب التركيز على تحسين جودة النوم.

 

تقليل التوتر يمكن أن يؤدي إلى انخفاض مستويات التستوستيرون، لذلك من المهم ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا.

 

 

متى استشارة الطبيب المختص؟

 

تضل استشارة طبيب مختص في حال كان هناك نقص ملحوظ في الهرمون، ينبغي استشارة طبيب مختص. يمكن أن يقترح الطبيب فحوصات مخبرية لمعاينة مستويات الهرومونات وقد يقترح العلاج التعويضي بالتستوستيرون في حالات قصور الغدد التناسلية.

 

الاستشارة لا تعني في جميع الحالات تعاطي مواد الضارة، كالمحفزات الجنسية والكحول، حيث إن هذه المواد يمكن أن تؤثر سلبًا على ضبط مستويات الهرمونات في مستقبلك.

 

منظور اوسع

 

إن فهم هرمون التستوستيرون وأثره على الصحة العامة للرجل أمر ضروري للتمتع بحياة صحية. من المهم البحث عن الأسباب المحتملة لنقص مستويات هذا الهرمون والعمل على استراتيجيات لتعزيز إنتاجه. من خلال اتخاذ الخطوات الصحيحة، يمكن للرجال تحسين نوعية حياتهم وزيادة صحتهم العامة وقوة أجسامهم و فتح الموضوع مع شريكك أمر لا مفر منه.

 

 

Share
  • Link copied
Comments ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (Number of characters left) .