الوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء “RAK” بالقنيطرة..إرتجالية في التسيير وعشوائية في التدبير
يشتكي عدد من المواطنين بمدينة القنيطرة، من الوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء RAK جراء غلاء فواتير الكهرباء ناهيك عن ما وصفوه “بسوء معاملة الزبناء” وقطع الكهرباء وإزالة العدّادات الفجائية دون سابق إشعار الأمر الذي يترتب عنها نتائج كارثية، معتبرين ذلك ضربا للقدرة الشرائية للمواطنين
وعبر عدد من المواطنين ممن إستقينا تصريحاتهم، عن صدمتهم من هذه الفواتير “المنفوخة” التي أثقلت كاهل المواطن هذا الذي تحالفت ضده الظروف الاقتصادية من جهة واستهتار المسؤولين من جهة ثانية، واعتبرت أن هذا الأمر يثير الريبة والاستغراب، ويطرح أكثر من علامة إستفهام.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن ساكنة عدد من الاحياء تلقت بكثير من الدهشة فواتير الكهرباء التي عرفت زيادة في أثمانها، وهو ما يؤكد بوضوح أن الوكالة المستقلة أصبح تفعل ما تشاء ولا تلي أي أهمية للقانون وحقوق الزبائن، خصوصا وأنهم يعملون على تغيير أو إزالة العدادات لأصحابها بدون إخبارهم .
الجذير بالذكر أن الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء تعتبر المؤسسة المفوض لها تدبير قطاع الماء والكهرباء بمدينة القنيطرة وهي مؤسسة عمومية ذات طابع صناعي وتجاري، تتمتع بالشخصية المدنية وبالاستقلال المالي، وتوجد تحت وصاية وزارة الداخلية.
وطالب عدد من المواطنين بـعدم إزالة أو تغيير العدادات بدون الإخبار، مع إعادة النظر في السلوكيات السلبية لبعض الموظفين بالإدارة، مع العمل على تدقيق وفحص العدادات كل شهر وباستمرار.مع ضرورة نسج علاقات الثقة مع الزبناء وتسهيل مأمورياتهم وتحسين ظروف استقبالهم بمختلف مصالح الوكالة، وتوفير وتقديم خدمة في المستوى المطلوب وتقليص مدة الانتظار.
Comments ( 0 )