انتصار دبلوماسي تاريخي للمغرب و لجنة الصحافة تؤكد مواصلة المعركة الإعلامية دفاعا عن الصحراء المغربية

انتصار دبلوماسي تاريخي للمغرب و لجنة الصحافة تؤكد مواصلة المعركة الإعلامية دفاعا عن الصحراء المغربية

 

 

 

 

الرباط – خاص

 

في خطوة تُعد انتصارًا كبيرًا للدبلوماسية المغربية، صوت مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة 31 أكتوبر 2025، لصالح مقترح الحكم الذاتي في الأقاليم الصحراوية تحت السيادة المغربية. هذا القرار، الذي لقي ترحيبًا واسعًا من كافة أطياف الشعب المغربي، يُمثل تتويجًا لجهود مستمرة قادها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بحنكة واقتدار، مدعومة بإجماع وطني نادر يجسد التحام العرش بالشعب.

 

تلقت اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر هذا القرار بـ”ابتهاج وارتياح”، معتبرة إياه انتصارًا للحق التاريخي المغربي في استكمال وحدته الترابية واسترجاع الأراضي التي مزقها الاستعمار عبر مراحل متفرقة، بهدف إضعاف المملكة وعرقلة تطورها. وأكدت اللجنة، في بلاغ رسمي، أن هذا النجاح لم يكن ممكنًا لولا الروح الوطنية العالية التي شكلت اللحمة في الانتصارات العسكرية والسياسية والدبلوماسية.الإعلام: سلاح لا يقل أهمية عن الدفاع العسكري.

 

في سياق هذه المعركة المتعددة الأبعاد، برز دور الإعلام كعنصر حاسم لا يقل شأنًا عن الأسلحة التقليدية. فقد أشارت اللجنة إلى أن قضية الوحدة الترابية تعرضت لـ”عملية تضليل إعلامي لم يسبق لها مثيل”، تحالفت فيها قوى متعددة لتزوير الحقائق باستخدام إمكانات بشرية ومادية هائلة، بهدف تسويق دعاية كاذبة تخدم أجندات الهيمنة والاستعمار.

 

وأوضحت اللجنة أن مظاهر الفرحة والاعتزاز التي عبر عنها سكان مدن الصحراء المغربية فور صدور القرار، تفند تمامًا الدعايات المضللة التي روجت لصور خيالية عن الواقع في هذه الأقاليم. ومع ذلك، حذرت من أن هذه الأساليب لن تتراجع، طالما أنها لا تمارس الصحافة بنزاهة وموضوعية أخلاقية، بل تظل أداة للمناورات السياسية.

 

استمرار المعركة: دعوة لتعزيز القدرات الإعلامية في هذا الإطار، شددت اللجنة المؤقتة على أن معركة تكريس الحق المغربي ستظل متواصلة، مما يحتم على قطاع الصحافة والإعلام بذل مزيد من الجهد والمهنية. ودعت إلى رفع القدرات البشرية والمادية لمواجهة المناورات المحتملة التي تهدف إلى الالتفاف على هذا الانتصار، مؤكدة تشبث المغرب بتثبيت سيادته على كامل ترابه الوطني.

 

يأتي هذا البلاغ ليؤكد أن الإعلام ليس مجرد ناقل للأحداث، بل شريك أساسي في بناء الوعي الوطني ومواجهة الحملات المغرضة. وفي ظل التحديات المستمرة، يظل القطاع الإعلامي مدعوًا لتعزيز دوره كدرع دفاعي يعكس الحقيقة ويحمي المكتسبات الوطنية، تحت قيادة حكيمة تضمن استمرارية التقدم والازدهار.

 

 

Share
  • Link copied
Comments ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (Number of characters left) .