هشام حاو
ملفات اجتماعية ساخنة على طاولة الانتظار لتشكيلة الحكومة المرتقبة بقيادة الأحرار .منها ما أصبح يشكل معضلة مجتمعية استعصت على الحكومات السابقة ،من أبرزها البطالة التي تصاعدت أرقامها و تفاوتت حسب المجالات الترابية للمملكة وحسب أنشطتها الاقتصادية ليستقر المعدل الوطني بحدود %12 ،و ربما تتصاعد بالنظر إلى تداعيات جائحة كورونا لما عرفته بعض القطاعات الاقتصادية والاجتماعية من خلل بنموها وتطورها إضافة إلى الفشل في خلق فرص الشغل خاصة بالقطاع الخاص الذي فقد العديد من شغيلته أيام الحجر الصحي ،
و تعتبر فئة الشباب الأكثر تضرراً حسب ما جاء بنشرات المندوبية السامية للتخطيط التي أوردت في نشرة سابقة لها أن واحد من أربع شباب من الفئة العمرية بين 18 و 35 يعانون من البطالة إضافة لعدم انخراطهم باي نظام تعليمي ،الأمر الذي يشكل عبئا مجتمعيا مستقبلا إن لم يُتدارك الأمر .
هذا و تبقى مسألة تشكيل الحكومة الجديدة بقيادة الليبراليين محط أنظار هذه الفئة العمرية التي شكلت إجماعا بالوعاء الانتخابي الذي اختار هذه الحكومة الجديدة بقيادة الليبراليين الذين يدرون حق الدراية بمعيقات نمو الإقتصاد الوطني و اهتمامات الشباب حسب ما بدى في حملتهم الإنتخابية .
Comments ( 0 )