انطلاق الحرب الأمريكية على التطبيقات الصينية.
أفادت وزيرة التجارة الأمريكية “جينا ريموندو” في مقابلة لها مع مجلة بلومبير عن قلها من تطبيقات الهواتف الصينية بالقول: “يُقلقنا وجود شركات تدعمها الصين في هواتف عشرات الملايين من الأمريكيين بعضهم من يعمل في القطاع العسكري. ويُعتبر تيك توك واحد من التطبيقات التي نمتلك تجاهها مخاوف تتعلق بالخصوصية والبيانات والمعلومات المضللة”.
لا يقتصر اعتبار الحكومة الأمريكية تطبيق تيك توك تهديدًا للأمن القومي بل هناك عدة تطبيقات يتم تنزيلها يوميا على هواتف الجمهور الأمريكي.
تحتّل التطبيقات الصينية قائمة أكثر التطبيقات المجانية شيوعًا في الولايات المتحدة، يعتلي قائمة أبل آب ستور تطبيق تيمو وكابكت وتيك توك، في حين يتصدر قائمة متجر غوغل بلاي كل من تيمو وتيك توك ولعبة ستريت فايتر وموقع شي إن، و جميعها تطبيقات صينية ماعدا لعبة ستريت فايتر ( قتال الشوارع).
من خلال هذه المعطيات تبدأ قصة إشهار السلاح الأمريكي في وجه تطبيق تيك توك الذي احتل هواتف الامريكان.
إذ وافقت لجنة في مجلس الشيوخ على تشريع لحظر تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة، ولكن يجب عرض القانون على مجلس الشيوخ والنواب والحصول على موافقة الأغلبية قبل بدء تطبيقه، مع ذلك فقد أعلنت الحكومة الأمريكية سابقًا عن إعطاء مهلة مدتها ثلاثين يومًا اعتبارًا من 27 فبراير للموظفين الفيدراليين لمحو التطبيق من أي جهاز تابع للحكومة.
لكن التطبيقات الصينية و حتى قبل حظرها شقت صفوف الخبراء بشأن خطورة تيك توك
و صرحت مسؤولة تنفيذية في مركز أبحاث أسسه الرئيس التنفيذي السابق لغوغل عن احتواء جميع التطبيقات الصينية على مخاطر مماثلة للتي تملكها تيك توك خاصة فيما يتعلق بجمع البيانات واستغلالها والتأثير غير المباشر.
في حين عبر آخرون عن مبالغة ردة فعل الحكومة، و بعدم وجود أي خطر على الفرد خاصة مع تنزيل مئة مليون أمريكي للتطبيق.
وأكد خبير التقنية والصحفي كيفن قائلًا “يتحتم على المشرعين وصانعي القرار وأصحاب الكلمة تقديم دليل ملموس للخطر الذي يسببه التطبيق”.
Comments ( 0 )