انعقاد الاجتماع الأول للجبهة العمالية الموحدة للدفاع عن فلسطين وسط تصعيد ثوري ضد الاحتلال
عقدت “الجبهة العمالية الموحدة للدفاع عن الشعب الفلسطيني” اجتماعها الأول يوم الثلاثاء 15 أكتوبر 2024، وسط أجواء مشحونة بالحماس والتضامن. يأتي هذا الاجتماع بعد تأسيس الجبهة في 22 شتنبر من نفس السنة، حيث شهد مشاركة أغلبية الأعضاء في حين غاب بعضهم نتيجة للظروف الصعبة التي تشهدها المنطقة بسبب الحرب، خصوصاً في الضفة الغربية وقطاع غزة ولبنان. بالإضافة إلى مشكلات الاتصالات.
تمحور جدول الأعمال حول تحديد الآليات وخطط العمل واختيار الجهاز التنفيذي للجبهة. وبعد افتتاح الجلسة شدد الحاضرون على ضرورة تصعيد الفعاليات في ظل الجرائم اليومية التي ترتكبها حكومة الاحتلال الإسرائيلية، مؤكدين على أن الظرف الراهن يتطلب توحيد الجهود والتنسيق على أعلى المستويات لمواجهة التحديات التي يفرضها الاحتلال.
خلال المناقشات المستفيضة، تم الاتفاق على تسمية الهيئة التأسيسية للجبهة بـ”المجلس المركزي”، كما تم اختيار الأمانة العامة كجهاز تنفيذي يضم 11 عضواً من مختلف الدول العربية والإقليمية وهم كالآتي:
سمير عادل (العراق)،
محمد علوش (فلسطين)،
عزام الصمادي (الأردن)،
خالد حاج محمدي (إيران)،
محمد كامل (تونس)،
أسطة مهدي (كردستان العراق)،
عامر عبد الله (فلسطين)،
سميرة بوحيه (المغرب)،
رجاء كساب (المغرب)،
حسن الحيموتي (المغرب)،
وخيرية بونعجة (الجزائر).
في المقابل، تميز الاجتماع بروح التضامن السياسي والإصرار على تحقيق أهداف الجبهة. كما شدد المشاركون على أهمية تعزيز النضال العمالي لمواجهة الإمبريالية وتكريس جهودهم لبناء جبهة عمالية أممية تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني وتقف ضد الاحتلال والقمع. مما يطرح تساؤل جوهري. هل ستنجح الجبهة في توحيد نضالات الطبقة العاملة على المستوى الدولي لتحقيق أهدافها؟
Comments ( 0 )