انقطاع كابلات الإنترنت في البحر الأحمر..
هل سينقطع الإنترنت بالمستقبل؟
تعطّلت حركة الإنترنت عالميًا، لفترات متقطعة بروسيا و الشرق الأدنى و بعض دول المتوسط ،إثر انقطاع أربع كابلات إنترنت تحت الماء في البحر الأحمر، بافتعال من جماعة الحوثي في اليمن، كما تقول الرواية التي بُنيت على مقاومة الجماعة اليمنية لمرور سفن الشحن في المياه الدولية.
انقطاع الانترنت أثر على حوالي ربع حجم البيانات التي تمر عبر البحر الأحمر، وفقًا لتصريحات شركة الاتصالات في هونغ كونغ.
ماذا بعد انقطاع الإنترنت؟
يعتبر البحر الأحمر ممرًا رئيسيًا للإنترنت ،اضافة لشاحنات سلاسل التوريد العالمية عبر قناة السويس المصرية، حيث يوجد أكثر من 15 كابلًا تحت البحر يربطون أوروبا وآسيا والشرق الأوسط.
و بسبب هذا الكم الهائل من الكابلات، أدى التلف الحاصل إلى تدهور اتصال الإنترنت في الهند وباكستان وشرق أفريقيا. على الرغم من أن مزودي الإنترنت أعادوا توجيه تدفق البيانات، إلا أن عمليات الإصلاح لن تبدأ حتى شهر ابريل على الأقل.
هل الحوثيون هم المتسببون؟
نفى الحوثيين تورطهم بقطع الكابلات، مع أن الحكومة اليمنية حذّرت الشهر الماضي من استهداف الكابلات، نصرة لمظلومية الشعب الفلسطيني أمام العدوان الاسرائيلي المسنود من الولايات المتحدة و تواطؤ بعض العرب.
وبين هذا وذاك، يُرجع الخبراء السبب وراء تلف الكابلات إلى سفينة عابرة.
وبغض النظر عن السبب، الانقطاع، يظل البحر الأحمر من أكثر الأماكن عرُضةً للهجمات على الإنترنت في العالم.
معلومة
تعد الكابلات البحرية أرخص وأسرع وسيلة لإرسال البيانات وأسرعها، فلا الجو ولا البر، بل حتى الفضاءً يُقارن بها،
الدلائل:
يُنقل أكثر من %99 من بيانات الإنترنت بين القارات عبر مئات الكابلات تحت الماء، وفقًا لموقع.
بنت الشركات التقنية العملاقة مثل جوجل وفيسبوك ومايكروسوفت كابلات جديدة، تصل تكلفتها إلى 350 مليون دولار لكل كابل، وفقًا لصحيفة.
منظور مختلف:
سلّطت مشكلة انقطاع كابلات البحر الضوء على هشاشة بنية الإنترنت التي نعتمد عليها اعتمادًا كُليًا في حياتنا.
Comments ( 0 )