أرباح خيالية … إلى أين توجه شركات البترول الأمريكية ارباحها.!؟
على الرغم من حضورها بالسوق لأكثر من 102 سنة، لم تحقق شركة اكسون الأمريكية أرباحًا كالتي حققتها في الربع الأخير من العام الماضي، كما حصدت ما يقارب 20 مليار دولار من الأرباح في الربع الثالث.
في المقابل لم تكن شركة شيفرون هي الأخرى ثاني أكبر شركات النفط في أمريكا أقل حظا من سابقتها، إذ حصدت هي الاخرى أرباحًا ربع سنوية قدرها 11,2مليار دولار.
لتقريب الصورة أكثر من هذه الأرقام الفلكية ،تكاد أرباح إكسون ربع السنوية البالغة 19,7 مليار دولار أن تطابق أرباح شركة آبل والتي حققت 20,7 مليار دولار.
هذا و من المتوقع أن تتفوق أرباح إكسون للعام بأكمله على أرباح أمازون وشركة بروكتر وغامبل P&G وتيسلا جميعهم، وفقًا للمؤسسة الإخبارية بلومبيرج المهتمة بالأعمال.
ارباح وضعت الرئيس التنفيذي لشركة إكسون دارين وودز في موقف محرج وصعب عندما ارتفعت أرباح الشركة، وذلك لما تجلبه الارباح من اضواء ببلاد العم سام ،و لم يجد الرئيس من مبرر سوى تصريحه القائل: “كان هناك نقاش في الولايات المتحدة حول إعادة توجيه بعض أرباحنا مباشرة إلى الشعب الأمريكي، وفي الواقع، هذا هو بالضبط ما نقوم به في أرباحنا ربع السنوية”.
و جاء رد الرئيس بايدن على الموضوع بتغريدة على تويتر: “لا أصدق أنني مضطر لقول هذا، لكن منح الأرباح للمساهمين لا يعني خفض الأسعار للعائلات الأمريكية”.
و لحدود اليوم ومع ارتفاع أسعار النفط ارتفاعًا كبيرًا، وبالتزامن مع تداعيات التضخم الذي ضرب جميع أنحاء العالم، ارتفع قطاع الطاقة في ستاندرد آند بورز S&P بأكثر من %61 منذ بداية العام، بينما انخفض قطاع التكنولوجيا بنسبة %29 تقريبًا.