بعد إساءاته المتكررة .. مغاربة “بي إن سبورتس” ومثقفون يردون على المعلق الجزائري الدراجي

خرج مغاربة “بي إن سبورتس” عن صمتهم، إزاء التطورات الخطيرة التي صدرت من زميلهم الجزائري حفيظ الدراجي، حيث عمد منذ مدة ليست بالقصيرة إلى الإساءة للمغرب، عبر تدوينات على مواقع التواصل الإجتماعي، مسّت بشكل مباشر بالوحدة الترابية الوطنية.
الإعلامي الكبير محمد عمور، مدير الأخبار بالقناة القطرية، ردّ على المعلق الجزائري في تغريدته بموقع “تويتر”، متسائلا باستنكار عن طبيعة هذه الحدود التي يتحدث عنها الدراجي، بعبارة “كاليفورنيا مثلا ؟؟”، مضيفاً أن مبادرة الملك جاءت لأسباب لن يفهمها أمثاله، وبخصوص “التطبيع”، تساءل عمور عن نوع الدعم الذي قدمته الجزائر لفلسطين غير الشعارات “البومدينية” البائدة.
أمين السبتي، أحد الوجوه الإعلامية المغربية المألوفة في “بلاطو” أخبار بي إن، أكد متحدثاً عن زملائه المغاربة في القناة، أنهم اختاروا دائماً الإبتعاد عن الصراعات الفارغة، ولم يكونوا يوما عملاء لجهة ما، وأكد السبتي أن عدم رده على الأقلام المأجورة التي تبحث عن منصب يوم العودة، في إشارة لحفيظ الدراجي، لم يكن أبداً خوفاً، لكنه يفضل تجاهل المارقين والحاقدين على حد تعبيره.الإعلامي المغربي، جدد التأكيد على أن المنشورات والرد عبر جدران الفايسبوك، لم يكن يوما معياراً للوطنية وحب الأرض.
وإلى جانب الصحفيين المغاربة في مجموعة “بي إن” الإعلامية، انتقد العديد من المثقفين والإعلاميين والفاعلين السياسيين والمدنيين المغاربة خرجات الدراجي، واصفة إياها بالتهور اللامقبول لإعلامي يفترض فيه الحياد في تقصي الحقائق، عوض التحول ل “بوق إعلامي” لنظام الجنرالات.

Share
  • Link copied
Comments ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (Number of characters left) .