بعد غياب عشرين عاما شيريهان تعود للمسرح ب “كوكو شانيل”.

سطع نجم الفنانة المصرية شيرهان من جديد ، هذه المرة على خشبة المسرح بآداءها المبهر لمسرحية كوكو شانيل التي لاقت نجاحاً لافتاً منذ بدء عرضها على منصة شاهد.

ونالت بذلك النجمة المصرية إعجاب و إهتمام الجمهور المعجب بفنها، بعد استعادة كامل لياقتها الفنية و الاستعراضية.

و قالت شيريهان بهذا الخصوص عبر تويتر : ” لقد كان وراء هذا النجاح أبطال حقيقيون وراء الكواليس لا يصعدون إلى خشبة المسرح … ،شكرا لكل بطل مبدع حقيقي كان خلف خروج المسرحية، من أصغر عامل إلى المخرج الرائع الأستاذ هادي الباجوري “.

و تقدم المسرحية جوانب من قصة مصممة الأزياء الفرنسية الشهيرة التي تبدو للوهلة الأولى بعيدة عن إهتمام الجمهور العربي ،لكن الدكتور مدحت العدل؛ مؤلف هذا العمل لمس فيها جوانب إنسانية، أخرجها للجمهور من خلال 10 مشاهد تعبر عن مواقف متباينة من حياة الشخصية، و التي قال عنها بعد قراءة قصتها ,أنها أثارته بحبها لشاب نازيٍّ، ما جعله يفكر في مفهوم الوطن و مفهوم الحب ليتابع قائلا : ” لم أفكر أن أقدم سيرة ذاتية عن حياتها ،بل أردت التركيز على المحطات المهمة واللّمحات الإنسانية ،مثل الملجأ الذي تركها فيه أبوها و هي طفلة ،و قد كتبت النص في 4 ايام و حينما قرأته شيريهان بكتْ فرحاً به، و وقعنا العقد في الحال “.

و إضافة إلى كتابته نص المسرحية ،كتب مدحت العدل 5 أغنيات ضمن هذا العرض، قائلا عنها “الاغاني هي الواحة التي أستريح فيها، و أجعل المشاهد يلتقط أنفاسه من خلالها”.

و كانت كوكو شانيل واحدة من بين 13 شخصية مؤثرة اختارتها شيريهان لتقديمها من خلال المسرح ،و حول مصير هذه الشخصيات يقول الدكتور مدحت؛ كتبت 4 مسرحيات هي “كوكو شانيل ” و “مارلين مونرو” و “إيفينا”، كما كتب الشاعر جمال بخيت مسرحية “ساندرلا”، في حين كتبت السيناريست مريم نعوم مسرحية عن “ماري كويني”، غير أن شيريهان لم تختر من بين هذه الشخصيات سوى “كوكو شانيل” لتقديمها من خلال المسرح .