بكم تُشترى السعادة .. كم يكفيك من المال لتكون سعيدا !؟

بكم تُشترى السعادة .. كم يكفيك من المال لتكون سعيدا !

 

 

 

العلاقة بين السعادة والمال من أكثر المواضيع التي سال لها لها المداد نقاشًا على مر الأزمان، يأتيك حزب المال هو كل شيء، ويُقسمون لك أن الفقراء يعيشون من عذابات ومآسي الحياة ما لا يعيشه الأغنياء، ويرد عليهم حزب الإيجابية بصورة غني بمرض عضال وفقير ضاحك.. وبين هذا وذاك من نصدق؟

 

الإجابة الأفضل..هي :

 

اللا إجابة!

العلاقة بين المال والسعادة معقدة ومتداخلة إلى درجة أن الباحثين فإن الإجابة تكمن في الوسط بالضبط.

 

المال ليس سببًا كافيًا للسعادة، ولكن غيابه يؤثر بشكل واضح على سعادتنا!

و هذا يعني عند جون جاشيموفيتش، أستاذ إدارة الأعمال في جامعة هارفارد الذي استخلص أنه:

يسهل المال علينا التعامل مع تحديات الحياة، فلو كنت ميسور الحال إلى درجة أنك تستطيع الخروج عن نمط حياتك بعفوية “بدون أن تحمل هم المال,فمستوى سعادتك في العلالي؛ أيضا لو تأخرت في العمل، بإمكانك شراء طعام جاهز، لو احتجت لدفع تكاليف علاج مفاجئة، ستتمكن من تحملها .. إلى آخره.

 

لا يستطيع المال شراء أي شيء !

 

في الحقيقة لا خلاف على أن المال لا يشتري السعادة، لكنه يخفف التعاسة، وبعد أن تطمئن لوضعك المادي وتصبح الأخطار مقبولة، يفقد المال معناه! ففي دراسة أجراها دانييل كاهنمان وأنجوس ديتون، فإن السعادة تزداد مع ازدياد الدخل حتى تصل لمعدل 75ألف دولار – بالنسبة للمجتمع الأمريكي- وبعد ذلك لم تعد زيادة المال تؤثر في مستوى السعادة.

 

كيف نقيس السعادة؟

 

للأسف قدرة البشر على ايصال مشاعرهم معطووبة أحيانًا، لكن في الدراسة السابقة، قيس تأثير المال عن طريق دراسة أفكار المشاركين ومشاعرهم.

 

وليس عن طريق وجهات نظرهم الواعية؛ لأنه ببساطة يمكن أن يخبرك أحدهم بأن المال جعله أسعد رجال الأرض لكن أفكاره تضرب به يمنة ويسرة.

 

منظور أوسع:

 

ممارسات مجانيةً، مثل الحمد والتفكر بالنعم، و التأمل لها تأثير أكبر في الشعور بالسعادة من زيادة الدخل!

 

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)