بلاغ صحفي : اجتماع بين بن موسى والنقابات لحسم النقاش حول النظام الأساسي و وقف الاحتقان
انتهت الاجتماعات المتواصلة للنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، اليوم الاثنين 18 دجنبر، و حسمت مخرجات هذا اللقاء الاخير في مجموعة من النقاط الخلافية التي أدت إلى احتقان وسط الشغيلة التعليمة منذ بداية الموسم الدراسي الاستثنائي، وذلك عبر توحيد النظام الأساسي المثير للجدل ليشمل كافة موظفي وزارة التربية الوطنية.
وفي هذا السياق المضطرب، و الذي لايزال ينذر بمزيد من التصعيد بالنظر للبلاغات الصادرة نهاية الأسبوع عن التنسيقيات بمواصلة الإضراب، أكد بالمقابل البلاغ الصحفي الصادر مساء اليوم عن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أنه تم خلال اجتماع اليوم، الحسم في بعض النقاط الأساسية؛ على رأسها أنه لن يتم الحديث في النظام الأساسي المعدل عن الموارد البشرية بل عن موظفي وزارة التربية الوطنية.
كما أشار السيد شكيب بنموسى، في تصريح للصحافة، إلى أن كل هؤلاء الموظفين سيطبق عليهم قانون الوظيفة العمومية، إضافة إلى ما سيأتي في هذا النظام الأساسي.
كما تم الحسم، وفق البلاغ الصحفي للوزارة، في ملف أساتذة الثانوي الذين تم توظيفهم منذ 2016 ، بحيث تم الاتفاق على أن يتم إقرار إطار الثانوي التأهيلي لكل من توظف بصفة أستاذ الثانوي، وذلك أخذا بعين الاعتبار أن كل واحد منهم سيظل يشتغل في السلك الذي يعمل فيه، مع ضمان حقه في الحركة الانتقالية حسب حاجيات الوزارة.
و عن تصريحات النقابات، فقد أكد الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل يونس فيراشين، أن النظام الأساسي في صيغته المعدلة لن يتضمن “أطر الأكاديميات”، مشيرا، بدوره، إلى توحيد عبارة موظفين بدل “الموارد البشرية”؛ إذ سيتمتعون بنفس حقوق موظفي الدولة، “وبذلك نكون أمام نظام أساسي داخل الوظيفة العمومية”.
وفي ما يتعلق بباقي الملفات الفئوية الأخرى، أكد الصادق الرغيوي الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل في تصريح له، أنه تم فتح النقاش في تعويضات أستاذة ما يسمى بـ”الزنزانة 10″، “والتي سيتم تعديلها لجبر ضرر مجموعة من الفئات والأفراد الذين تضرروا من اتفاق 10 دجنبر”.
وأكد الكاتب العام للجامعة الحرة للتعليم يوسف عكلوش، في تصريح آخر، أن النقابات ستسعى لمتابعة الحوار من أجل حل ملفات باقي الفئات “المتضررة”، وذلك بعدما تم التوصل لحل بخصوص أساتذة “الزنزانة 10″، وأساتذة التعليم الثانوي.
هذا و تواصل الحكومة جهودها هذا الأسبوع لمواصلة الحوار شرط رجوع الأساتذة للحجرات، كما تعهدت بحل المطالب المشروعة للشغيلة التعليمية و حلحلة المشاكل الفئوية لأسرة التعليم ،حسب الأولويات و على رأسها تعويض الأساتذة المتضررين من الزلزال و الذين يتابعون عملهم تحت الخيام في أجواء صعبة إضافة للعاملين بالمجال القروي و المناطق النائية.
Comments ( 0 )