كريم أخنخام –
انتقد عبد الإله بنكيران الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، خليفته في الحزب الحالي سعد الدين العثماني، محملا إياه مسؤولية الهزيمة المدوية في الثامن من شتنبر، والإنقسامات الداخلية داخل الحزب.
بنكيران اعتبر في بث مباشر على صفحته الرسمية في فيسبوك، أنه كان على العثماني تحمل مسؤولية نتائج البيجيدي في انتخابات الثابع من شتنبر وإعلان استقالته مباشرة بعدها، وليس في اليوم التالي.
مسترسلاً أنه تواصل مع العمراني مباشرة بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات، وأخبره بضرورة تقديم العثماني استقالته ، غير أنه تفاجأ باستقالة الأمانة العامة بأكملها في اليوم الموالي، قبل أن يتفاجأ يضيف الزعيم “الإسلامي” بأنها استقالة “سياسية” كما صرحت الأمانة العامة بعد ذلك.
رئيس الحكومة المغربية السابق أكد في كلمته، أنه رجل يتحمل مسؤولياته الحزبية والوطنية، مشددا على أنه فكر في مغادرة الحزب بعد دخول حزب الإتحاد الإشتراكي للأغلبية الحكومية، في إشارة إلى رفضه السابق لدخول حزب “الوردة” للحكومة التي كان سيترأسها آنذاك، قبل أن يتم إعفاؤه من طرف الملك، في حادثة ما كان يعرف ب “البلوكاج”.
وحمل بنكيران، مسؤولية نتائج الحزب في الانتخابات للعثماني، مضيفا بالقول “الديمقراطية ممكن أن تسقطنا في نتائج الانتخابات، لكن من غير المقبول أن نخسر غير مأسوف علينا”، وأضاف أن الحزب صار “محكوراً”.
بنكريان ربط عودته للأمانة العامة بشرط تنحية الوجوه الحالية، ورفض قرارات الأمانة العامة الحالية في المؤتمر الوطني للحزب القادم.
Comments ( 0 )