بوريطة يقود دفعة جديدة لتعزيز العلاقات المغربية المقدونية باتفاقيات دبلوماسية وسياحية
وقع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، مع نظيره وزير الشؤون الخارجية والتجارة الخارجية لجمهورية مقدونيا الشمالية، السيد تيمتشو موتسونسكي، اليوم الاثنين 21 يوليوز 2025 بالعاصمة سكوبي، مذكرتي تفاهم ترميان إلى تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجالي التكوين الدبلوماسي والسياحة.
يأتي هذا التوقيع في إطار زيارة العمل التي يقوم بها السيد ناصر بوريطة إلى مقدونيا الشمالية، والتي شكلت مناسبة لإجراء مباحثات معمقة تناولت سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية، وتوسيع آفاق التعاون ليشمل مجالات ذات بعد استراتيجي وقيمة مضافة عالية.
في هذا السياق، أكد الوزيران خلال هذه المحادثات، على أهمية تعزيز الإطار القانوني الناظم للتعاون الثنائي، بما يضمن استمراريته وتطويره وفق مقاربة قائمة على الشراكة المتوازنة وتكامل المصالح، خاصة في ظل التقارب الملحوظ في الرؤى حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية.
من جهة، تهدف المذكرة الأولى إلى تعزيز التعاون بين وزارتي الخارجية بالبلدين في مجال التكوين الدبلوماسي، من خلال تنظيم برامج مشتركة، وتبادل المعلومات والخبرات وعقد مؤتمرات ولقاءات علمية بالتزامن مع الزيارات الرسمية الرفيعة.
ومن جهة أخرى، تنص على تبادل الممارسات الفضلى في مجال إعداد الكفاءات الدبلوماسية، وتطوير مهاراتها في التعامل مع التحديات الجديدة التي تواجه العمل الدبلوماسي على المستويين الإقليمي والدولي.
أما المذكرة الثانية، فتُعنى بتطوير التعاون السياحي بين المغرب ومقدونيا الشمالية، كما تهدف إلى تبادل الخبرات والتجارب، والترويج المتبادل للوجهتين السياحيتين، بالإضافة إلى المشاركة المنسقة في المعارض والمبادرات الدولية ذات الصلة.
وتفتح هذه المذكرة المجال أمام تعزيز القدرات المؤسساتية، واستكشاف فرص استثمار سياحي مشترك، بما يسهم في رفع جاذبية البلدين على المستوى الإقليمي والدولي.
تندرج هاتان الاتفاقيتان في إطار الدينامية الإيجابية التي تشهدها العلاقات المغربية المقدونية، وتُجسد الإرادة السياسية المشتركة للدفع بالتعاون الثنائي نحو مجالات أكثر نجاعة وواقعية، تخدم الأهداف الوطنية وتتماشى مع الالتزامات الإقليمية ومتعددة الأطراف لكلا البلدين.
احسن وزير ابن بلدي تاونات حفظه الله يخدم المغرب بعز وشرف وحب للوطن