بول مامر: بطل الصحافة الذي يُلهم أياً كان بتحدي الإعاقة وشغف الحقيقة!

بول مامر: بطل الصحافة الذي يُلهم أياً كان بتحدي الإعاقة وشغف الحقيقة!

 

 

 

 

هل تبحث عن إلهام يُشعل فيك الحماس؟ تعالَ نأخذك في رحلة مع بول مامر الذي قلب موازين الصحافة بمعرض الكتاب، الشاب المغربي الذي قلب الموازين وحوّل الإعاقة إلى قوة خارقة، والصحافة إلى ساحة للأبطال! بول ليس مجرد صحفي، بل عاصفة من الشغف والجرأة، يتحدى الصور النمطية ويُثبت لكل شاب يحلم بتغيير العالم أن لا شيء مستحيل عندما تؤمن برسالتك.

 

في معرض الكتاب، حيث فاجئنا بول بعد استهدافنا بعتاده الصحفي خلال حوارنا مع أستاذ الصحافة الاستقصائية طلحة جبريل الذي كان يحدثنا عن تجاربه و لقائاته مع رؤساء الدول و الملوك. بضحكته المُعدية ونظراته الطفولية التي تخترق القلوب، استطاع بول أن يسرق الأضواء من الجميع، ليُطلعنا على مسيرته بثقة تُحرج حتى المخضرمين، ويُظهر لنا أن الإعاقة ليست عائقًا، بل وقودًا لتحقيق الأحلام. هذا الشاب، الذي يدرس الآن في معهد الصحافة، لا يسير فقط، بل يطير، مُتحديًا كل من يقول “لا يمكن”!

 

بول مامر هو وجه صحافة الحلول التي نحلم بها. في زمن تُعاني فيه المهنة من التحديات، يختار بول أن يستثمر من ماله الخاص، ليبني مسارًا مهنيًا مُشرّفًا، ويُذكّرنا أن الصحافة ليست مجرد كلمات على ورق أو لقاءات مع علية القوم، بل رسالة إنسانية تُغيّر حياة الناس. بعيدًا عن الشكوى أو لعب دور الضحية، كأنه يصرخ بأفعاله: “كفى تباكيًا! الصحافة ملعب الأبطال، فكُن بطل قصتك! أو لا تكن”

 

إلى كل شاب يحلم بأن يكون صوته مسموعاً، انظر إلى بول! مجرد إطلالة قصيرة على صفحاته بمواقع التواصل ستدرك أن هذا الشاب حطّم كل الحواجز، وجعل من عمله سيفًا يُدافع به عن عدالة الأقدار، يُعلمنا أن الصحافة ليست مهنة المتاعب، بل مغامرة الأبطال الذين يُضيئون الظلام. فانهض، تحدَّ الصعاب، واصنع قصة نجاحك بجرأة وإخلاص. الصحافة تنتظرك لتكون نجمها القادم!

 

بول مامر ليس مجرد اسم، بل شعلة أنارت بعض المناطق التي كنا نراها معتمة، شعلة تُضيء طريق جيل جديد من الصحفيين الذين عاهدوا الله ألا يتراجعوا. فلنرفع القبعات لهذا البطل الجميل الباسل، ولنُلهم بعضنا بقصته: الصحافة حياة، والحلول ممكنة، والمستقبل لمن يجرؤ على الحلم! انطلق، فالعالم ينتظرك!

 

 

Share
  • Link copied
Comments ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (Number of characters left) .