بويزكارن.. أيقونة الموسيقى الأمازيغية عبد الهادي إزنزارن يشعل منصة ظلال الأركان في السهرة الفنية الثانية
شهدت منصة السهرات الفنية الخاصة بمهرجان ظلال الأركان؛ بمدينة بويزكارن جهة كلميم وادنون؛ في يومه الثاني، عرضا موسيقيا فنيا ساحراً، كان بطله الأيقونة الموسيقية الأمازيغية عبد الهادي إيكوت ومجموعته العريقة “إزنزارن”.
وبحضور جموع غفيرة حجت من مختلف المداشر قريباً وكذا بعيداً عن المنطقة، أسهبت مجموعة القدير عبد الهادي في الإلقاء، متكرماً على جمهوره في “ظلال الأركان” بباكورة أغانيه الخالدة ؛ ك- “تيقديمين”، “أكال”، “لكمي سوغاراس”، “ازنكاض”، وغير ذلك من المقاطع التي حفظها الجمهور السوسي وعشاق ظاهرة “تزنزارت” عن ظهر قلب منذ بزوغ المجموعة الشهيرة خلال سنواتها الأولى في عقود السبعينات والثمانينات مرورا بالتسعينات وصولا إلى الألفية الجديدة.
العمر مجرد رقم في قاموس الفنان القدير عبد الهادي اكوت، فررغم كبر سنه إلا أنّه لا يزال يستمتع وهو يضرب بريشته على آلته الموسيقية المفضلة البانجو، مستذكراً واحدة من أغانيه الخالدة من الزمن الجميل “إزنكآض” :
(ماف جلان إزنكاض غ الليالي و لا الصيف
وغار أتن أور إتابعا أومكسا س أوكوراي
حلان نيت إزنكاض إتفاسكا ماش المنع
أتن إكيسن إ لعيود و لا تيسغارين).
لقد كانت محطة ظلال الأركان بمدينة بويزكارن محطة أخرى من المحطات التي أكدت بما لا يدع مجالاً للشك أن فن عبد الهادي اكوت “ازنزارن” عبارة عن مدرسة حقيقية؛ وإن طالها التهميش فالأكيد لن يطالها النسيان.
Comments ( 0 )