بيانات الشخصية على الشبكات الإجتماعية المثيرة..هل للإثارة حدود
اصبح لدى البعض ما يقارب من 2.5 تيرابايت من الصور الحميمية لبعض الرجال و على نطاق أوسع بكثير الفتيات.
تم الحذف !
ليس من طرف المؤثرين !
الأمر يعود لك منذ بداية المطاف !
في المغرب أو في تونس و السعودية و مصر ، تسببت الحملة الإباحية الانتقامية، التي أريد لها أن تتخذ أكثر من ايقاع و أوسع من نطاق لتصبح فضيحة، انطفأت و توقف معها قلب سناب شات للحظات .
فبعد ساعات من تداول الآلاف من ملفات الصور الحميمة بين مستخدمي الإنترنت. وفي الكثير من الأحيان، تم تسريب العري، بعد تنزيل التطبيق المزعوم، ولكن أيضًا صور يُزعم أنها من حسابات مخترقة و كاميرات المراقبة.. كاميرات مراقبه في غالب تكون مرتبطة عبر التطبيق على الهاتف، عوض تتبيث DVR .
إلا أن مصداقية المؤثر الذي أعلن الأمر جعلت المشكوك في أمرهم ،معهم، و اصبح أيضا يتصدر الخبر.
لحماية بياناتكم الشخصية :
الأمن المعلوماتي لبياناتك الشخصية يستوجب استخدام كلمات مرور قوية وتغييرها بانتظام، إضافة إلى تفعيل التحقق، تجنب النقر بعشوائية على الروابط (المشبوهة)، واستخدم إعدادات الخصوصية للتحكم في من يمكنه رؤية المحتوى الشخصي.
تذكر أن أي استخدام خاطئ للتطبيقات، أو تحميل التطبيقات من مصادر غير موثوقة، لا تتردد في منع التطبيقات على هاتفك من صلاحيات واسعة لتتبع موقعك او كاميراتك، يمكن أن يؤدي سرقة هاتفك أو بياناتك إلى كشف عورتك، في غالب الأحيان من طرف جهات القراصنة و مواقع إباحية، كن خلوقا في محادثاتك عبر النت.
ان كنت ضحية ابتزاز اتصل:
يحتوي القانون الجنائي المغربي على شق مهم من النصوص المتعلقة بالجريمة الإلكترونية، و منها التشهير، فإذا كنت من ضحايا التشهير، فإن التعاطي مع هذا المساس بحريتك، يبدأ بوضع شكايتكم على انظار وكيل الملك الذي يعطي بدوره تعليماته للشرطة القضائية للتحري في الموضوع، بتنسيق مع قسم الشرطة الإلكترونية، للقيام بما يسمى بتطبيق نظام التتبع لمعرفة الوسيلة التي تم بها هذا الابتزاز والبحث عن المتورطين فيه.
Comments ( 0 )