بيزوس يثور على سلايدات PowerPoint..تجلب النوم!؟
عُشق موظفي الشركات و الأساتذة للعروض التقديمية هوس لا يمكن تفسيره، فمهما كان محتوى المادة ، فلا بد أن تقدم ضمن مواصفات العروض التقديمية، لكن أغنى رجال العالم ثار على المسلمات، وبحكم سلطته فرض رأيه قسرًا على مملكته الأمازونية.
الخبر
صرّح جيف بيزوس بأنه منع العروض التقديمية في اجتماعات أمازون، واستبدلها بـالقشدة. تتمثل فكرته بأنه بدلا من الاستعانة بالألوان الفرائيحية والسلايدات الأطول من شجرة البلوط ، توزع أوراق بيضاء عادية عليها ما يود مناقشته على شكل نقاط.، توزع على الحضور لحين الإنتهاء من قراءتها، وبعدها يبدأ اللعب الصح و النقاشات الحامية.
السبب ؟
يرى جيف بيزوس بأنه بدلًا من الزخارف بإمكاننا التركيز على المضمون أكثر، حتى نتمكن من زيادة تركيز الموجودين، ونختصر الوقت لأقل ما يمكن، ونبدأ النقاش قبل أن يفقد الجميع طاقتهم، ونقلل احتمالية الملل ومراقبة عدد السلايدات تلهفا لنهايتها.
بعيدًا عن اعتقاد صديقنا الثري، فقد اعترف أكثر من نصف الموظفين بأن النعاس يخيم على أجفانهم في الاجتماعات المصحوبة PowerPoint.
الواقع وعلى نحو صادم أشارت دراسة من جامعة هارفارد بأن استخدام عروض PowerPoint مماثل في تأثيره لعدم استخدام أي مؤثرات بصرية من الأساس.
لماذا ؟
يقول علم النفس بأننا نضيع مع كثرة النقاط في عروض PowerPoint، فيصعب علينا تتبع مصدر كل نقطة وربطها بالسابق واللاحق، مما يصعب الفهم والتذكر. على عكس الرسوم البيانية التي تختصرها عليك، وتعطيك تصورًا أوضحًا عن الحاصل.
منظور أوسع
في كتاب العمل بالعكس الذي يشرح ثقافة أمازون وأساليب تنفيذها لأعمالها، ذكروا ما يسمى (النشرة السردية) وهي نشرة تتكون من ست صفحات في الغالب تحتوي على أهم النقاط المراد اتخاذ قرار فيها مع أبرز الأسئلة التي قد تتبادر للذهن عند عرض هذه الفكرة توزع على الطاولات قبل بدء أي اجتماع ويقرأها الجميع خلال 20 دقيقة ثم يتناقشون فيها.
علمًا أن حذف السلايدات بالكلية في الولايات المتحدة كان في اجتماعات تتطلب ربط السياق و اتخاذ قرار.
Comments ( 0 )