تأثير 2Pac على الفن و جمهوره يعود للواجهة بعد اتهامات تَورط ديدي في عملية الٕاغتيال

تأثير 2Pac على الفن و جمهوره يعود للواجهة بعد اتهامات تَورط ديدي في عملية الٕاغتيال

 

 

 

ـ أكبر غلطة في الحياة هي أن تعتقد بأن أكثر شخص قام بأذيتك لن يُؤذيك مرة أخرى!

ـ لا يمكن الفوز في المعركة بدون تضحيات.

ـ ابق قوياً واجعلهم يتساءلون كيف أنك ما زلت تبتسم.

ـ افعل ما تشعر به من قلبك بأنه الصواب لأنك ستتعرض للانتقاد في جميع الأحوال.

 

كانت هذه اكثر الكلمات وقعا على جمهور موسيقى 2Pac شاكور بعد مقتل عراب موسيقى الراب في 7 سبتمبر 1996، بعد أن أُطلق الرَصاص عليه برفقة المنتج الموسيقي شوغ نايت في سيارته بعد متابعتهم لمباراة ملاكمة لمايك تايزن ،ليتم نقله وقتها إلى المستشفى، ثم اعلان وفاته بعد 6 أيام عن عمر ناهز الـ 25 عاما.

 

قبل مقتله بعامين أصيب توباك شاكور بالرصاص، حادث عجل من تغيير طبيعته و أصدر أغنيات وجه فيها اتهامات محاولة اغتياله لشخصيات واقعية. عُرِفت الفترة حينها بين الجمهور بحرب الراب أو حرب الساحل الشرقي والساحل الغربي.

 

إضاءة :

 

على الرغم من إلقاء القبض على المشتبه فيه الرئيسي بعملية الاغتيال في سبتمبر 2023 إلا أن تصريحات عائلة توباك اثارت مجموعة من الشكوك حين قالت: القي القبض اخيرا على دوان كيث ديفيس، المعروف باسم “Keffe D” في الستين من عمره، و أضافت سيكيوا شقيقة توباك في رد لها على الاخبار المتصدرة لعناوين الصحف الأمريكية حينها : “اليوم انتصار” لكنه “حكم متحفظ” حتى اكتمال الإجراءات القانونية،وتابعت في رسالتها عبر منصة التواصل إنستغرام : “من المهم بالنسبة لي أن يدرك العالم والدولة والنظام القضائي وشعبنا خطورة وفاة هذا الرجل، أخي، ابن أمي، ابن أبي… كانت هناك أيادٍ متعددة متورطة ولا يزال هناك الكثير مما يحيط بحياة وموت أخي توباك وعائلة شاكور بشكل عام. نحن نسعى لتحقيق العدالة الحقيقية”.

 

الخبر :

 

اتهم مؤخرا صانع النجوم “ديدي” كومبس المتورط باكبر فضيحة جنسية هذه السنة في الوسط الفني باغتصاب امرأة كـ “انتقام” لاعتقادها أنه كان متورطاً في قتل توباك شاكور.

 

في دعوى قضائية رُفعت في كاليفورنيا، ادعت سيدة تُدعى آشلي بارام أن (الموسيقي) ديدي هدد بتمزيق وجهها بسكين انتقاماً لتعليقاتها.

 

لم يرد السيد كومبس بعد على الاتهامات، لكنه ينفي باستمرار جميع مزاعم الاعتداءات الجنسية.

 

وكان قد نفى أيضاً أي تورطه في إطلاق النار الذي أدى إلى مقتل مغني الراب توباك شاكور في لاس فيغاس.

 

لم تُحل جريمة القتل بعد بحسب ايحائات شقيقة توباك، على الرغم من أن عضو العصابة السابق دوين “كيفي دي” ديفيس وُجِّهت إليه تهمة القتل العام الماضي.

ديفيس، الذي ستبدأ محاكمته في مارس السنة القادمة، كان قد ادعى أن كومبس عرض عليه 769,000 جنيه إسترليني لتنفيذ عملية اغتيال ضد شاكور.

في أوراق ملف المتابعة المقدمة في كاليفورنيا يوم الثلاثاء، تقول بارام إنها أصبحت محط أنظار كومبس بعد لقائها بأحد أصدقائه في أحد الحانات في عام 2018.

حيث كان صديق كومبس يحاول إثارة إعجاب الناس من خلال إجراء مكالمة فيديو معه، لكن السيدة بارام رفضت المشاركة لأنها كانت تعتقد أن مغني الراب “له علاقة بقتل 2Pac”.

و في الدعوى القضائية الحالية، تدّعي بارام أن كومبس سمع تعليقها وقال إنها “ستدفع ثمنه”.كما تدعي بارام أنه بعد حوالي شهر، دعاها الصديق إلى منزله طالباً المساعدة في أدويته لمرض السرطان، وظهر كومبس بشكل غير متوقع.وتزعم بارام أن مغني الراب اقترب منها “بسكين ووضعه على الجانب الأيمن من وجهها وهددها بإعطائها “ابتسامة غلاسكو” كعقوبة على تصريحاتها السابقة”.كما تشير الوثائق أن كومبوس مزق ملابسها واغتصبها “بعنف بجهاز تحكم عن بعد لجهاز موسيقى”.

 

كما تزعم بارام أن كومبس أخبرها خلال هذه المحنة، أن حياتها بين يديه، وأنه إذا رغب في ذلك، فلن يراها أحد مرة أخرى. وبحسب ادعاءات بارام دائماً،تقول إن عدة أشخاص قاموا باغتصابها “حتى لم يكن لديها في نهاية المطاف سيطرة على جسدها ولا يمكنها تحريكه”، كما أكدت أنها حاولت الهرب في نهاية المطاف، لكن كومبس واجهها، عارضاً عليها المال لتقول إن ما حصل كان بالتراضي، بحسب مزاعمها دائما.

ووفق الدعوى الحالية ضد صانع النجوم (السيد) كومبوس فإنها ركضت إلى الجيران طلباً للمساعدة، حيث أُطلقت أعيرة نارية في اتجاهها. في هذا الوقت كان الجيران قد اتصلوا بالفعل بالشرطة ، بعد أن سمعوا إزعاجاً في الجوار، و بعد ثلاثة أسابيع اتجهت للمستشفى، واتصل الموظفون بالشرطة المحلية، ومع ذلك، تدعي بارام أن أياً من تقارير الشرطة أدى إلى إجراء تحقيق مفصل حول تبليغات الجيران.

يحصل هذا في وقت لم يخرج اي شخص من حاشية كومبوس ديدي لرد على مجموعة من الاتهامات الموجهة له سوى أمِه التي تقول إن ابنها بريء.

 

منظور أوسع

على الرغم من أن حرية التعبير في الولايات المتحدة محمية بموجب التعديل الأول للدستور الأمريكي، الذي يضمن للمواطنين حق التعبير عن آرائهم بحرية، إلا أن فناني الراب يجدون صعوبة في التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم من خلال موسيقاهم وكلماتهم.

حيث يمكن أن يكون غناء الراب مكلفًا من ناحية اجتماعية واقتصادية وحتى القانونية في بعض الأحيان، هذا إن لم يكلفهم حياتهم بسبب جدل المواضيع، لأن الراب عندهم ليس هو الكلاشات و التغني بالفتيات و المخدرات، فكثير من أغاني الراب تتناول قضايا اجتماعية حساسة مثل العنف، والجريمة، والسياسة، والتمييز، مما قد يثير جدلاً أو نقداً لاذعاً من الجمهور أو الإعلام أو المجموعات السياسية.

 

الصورة الأكبر:

 

حرية التعبير مهمة جداً، ولكنها تأتي أيضاً مع مسؤوليات وتحديات في كيفية استخدام هذه الحرية بشكل بناء وإيجابي.

 

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)