تحقيق أممي: أطفال غزة يتحملون معاناة الحرب بسبب تدمير النظام الصحي من قبل إسرائيل

تحقيق أممي: أطفال غزة يتحملون معاناة الحرب بسبب تدمير النظام الصحي من قبل إسرائيل

 

 

كشفت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من عشرة آلاف فلسطيني مريض يحتاجون إلى إجلاء طبي عاجل مُنعوا من الخروج من غزة منذ إغلاق معبر رفح الذي يقع على الحدود مع مصر في ماي.

 

هذا في وقت كشفت وزارة الصحة الفلسطينية بدورها ان نحو ألف طبيب قتلوا في غزة العام الماضي فيما وصفت منظمة الصحة العالمية ذلك بأنه “خسارة لا يمكن تعويضها وضربة قوية لنظام الرعاية الصحية”.

 

و بحسب آخر تحقيق أنجزته أجهزة للأمم المتحدة هذا الاسبوع، خلص إلى أن إسرائيل اتبعت سياسة منسقة تتمثل في تدمير نظام الرعاية الصحية في غزة خلال الحرب، وهي أفعال ترقى إلى جرائم حرب وجريمة “إبادة” ضد الإنسانية.

 

كما اتهم بيان آخر صادر عن المفوضة السامية السابقة لحقوق الإنسان، نافي بيلاي، قبل صدور التقرير الكامل، إسرائيل بشن هجمات متواصلة ومتعمدة على العاملين والمرافق بالقطاع الطبي، خلال الحرب، التي اندلعت بعد هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر 2023.

 

وأضافت المفوضية، التي ستقدم تقريرها إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة نهاية هذا الشهر الذي يصادف مرور سنة على الحرب الطاحنة التي يؤدي الشعب الفلسطيني أوزارها ،تقول : يحمل الأطفال بصفة خاصة على كاهلهم تبعات هذه الهجمات لأنهم يعانون بشكل مباشر أو غير مباشر من انهيار نظام الرعاية الصحية.

 

الصورة الأكبر
أشار تحقيق الامم المتحدة إلى وفاة الفتاة فلسطينية التي تظهر في الصورة و التي تُدعى قيد حياتها هند رجب، في شهر فبراير مع أفراد أسرتها واثنين من المسعفين الذين جاءوا لإنقاذها وسط القصف الإسرائيلي.

 

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)