تحولات في عقليات الأساتذة في المناطق القروية

تحولات في عقليات الأساتذة في المناطق القروية

 

 

 

 

بين المتغيرات الديموغرافية والمنهجية وتحديات البنية التحتية التكنولوجية.

 

تكشف دراسة حديثة عن التغيرات التي طرأت على تفكير وممارسات الأساتذة في المناطق القروية، مدفوعة بالتطورات الديموغرافية والتغيرات المنهجية، مع التركيز على التحديات التي تعترض استغلال التكنولوجيا بسبب ضعف البنية التحتية.

 

أظهرت الدراسة أن الزيادة في أعداد الطلاب (86% في بعض المناطق) والتغيرات السكانية أثرت على طرق التدريس، حيث يواجه الأساتذة صعوبات في التكيف مع المناهج الحديثة التي تعتمد على التكنولوجيا.تشير النتائج إلى أن حوالي 70% من المدارس القروية تعاني من نقص في الأدوات التكنولوجية، مثل الحواسيب والإنترنت، مما يحد من قدرة الأساتذة على تطبيق المناهج الجديدة. كما أبرزت الدراسة أن 36% من المعلمين يفضلون الطرق التقليدية بسبب غياب التدريب الكافي على التقنيات الحديثة. ومع ذلك، أظهرت نسبة 46% من الأساتذة استعدادًا للتكيف مع التغيرات بشرط توفير البنية التحتية المناسبة.

 

توصي الدراسة بضرورة تعزيز التدريب المستمر للأساتذة وتطوير البنية التحتية في المناطق القروية لضمان استفادة الطلاب من التكنولوجيا، مع التركيز على تحسين الوصول إلى الإنترنت وتوفير الأجهزة التعليمية الحديثة، مما قد يساهم في رفع جودة التعليم بنسبة تصل إلى 80% وفق التوقعات.

 

Share
  • Link copied
Comments ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (Number of characters left) .