تحويل أسلوب الحياة: طريقك من معدة مضطربة إلى جسم صحي بالكامل

تحويل أسلوب الحياة: طريقك من معدة مضطربة إلى جسم صحي بالكامل

 

 

 

تخيّل معي، تمتلك سيارة فاخرة، من المُحال أن تهمل تسديد ضرائبها و تأمينها و صيانة محركها و تغيير زيت المحرك و اختيار اجود المحروقات، بل ستهتم أكثر بركنها و تخصيص حارس لها بكل ليلة، لتكون على أهبة استعداد، الغريب أننا لا نفعل هذا مع أجسادنا، فنأكل ما يضرنا من مأكولات دهنية وسكريات مكررة، من دون أن نعبأ في النتائج والعواقب.

 

ضرر المأكولات على أداء الصحة العامة

 

نظامنا الغذائي والميكروبات الموجودة في أمعائنا مترابطة ترابطًا قويًا بصحتنا العامة، فأمعاؤنا هي كلافتة التحذير لنا، وصحة البدن تبدأ من الفم

، تحذّر وتنبه على مخاطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب والسمنة، بل هي مؤشر قوي حتى للميولات الوراثية، وفقًا لدراسة دولية، مكملة لدراسة أجريت في عام 2019 أظهرت تأثيرات عميقة في “الارتباط بين النظام الغذائي والأمراض”.

 

جهازك الهضمي يقدم لك الكثير؟

 

يرتبط الجهاز الهضمي بشبكة من الأعصاب.

هناك أيضا عشرة أضعاف عدد البكتيريا في أمعائنا مقارنة بعدد خلايانا في بقية أجسامنا، تمتص البكتيريا العناصر الغذائية الضرورية من طعامنا، و تنتج الفيتامينات والهرمونات، وتحسن وظائف الجهاز الهضمي عامةً.

 

ترتبط صحة الجهاز الهضمي الجيدة، بصحة العديد من أجزاء الجسم الأخرى، حيث يتواجد %70 من خلايا الجهاز المناعي على طول المسار الهضمي.

 

تشمل علامات اعتلال صحة الجهاز الهضمي: المزاج المتعكر، والإرهاق والأرق، وفقدان الشهية، أو الشراهة ونهم الأكل، وتغيّر في الوزن، وتهيج الجلد مثل حب الشباب أو الأكزيما.

 

أمعاء صحية تعني بكتيريا نافعة:

 

الحفاظ على صحة الأمعاء الصحية يتعلق بحماية البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي،

 

اضطراب النظام الغذائي، قد يتسبب في عدة مشاكل أنت في غنى عنها، مثل:

 

اضطرابات الجهاز الهضمي، والأمراض المناعية الذاتية، والسمنة، وأمراض القلب، والالتهابات، وقلة امتصاص العناصر الغذائية، وضعف الجهاز المناعي، وحتى بعض أنواع السرطان.

 

لحماية عملية الايض

 

زيادة تناول الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات، واستهلاك كميات معتدلة من اللحوم النية و السمك ومنتجات الألبان.

 

تناول الأطعمة المخمرة مثل الزبدة الطبيعية والخضروات المخمرة الأخرى.

 

تقليل استهلاك السكر.

 

الحد من تناول الأطعمة المصنعة قدر الإمكان.

 

نوم الليل الكافي والجيد.

 

شرب الماء بكميات كافية.

 

المائدة الصحية

 

تعديل نظامك الغذائي لتعزيز صحة الأمعاء ليس بالضرورة أن يتعلق بفقدان الوزن، كلاهما هدفان مُختلفان، يدعمان بعضهما ولكن لا يتعارضان.

رمضان شهر الخير على الأبواب، وفيه ما لذّ وطاب، فاتبع النصائح قدر المستطاع وكن دوما على صواب.

 

 

Share
  • Link copied
Comments ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (Number of characters left) .