تراجع أسعار النفط عالميا.. لوحات الأسعار بالمغرب تعدل فقط مع سماع الإرتفاعات
تراجعت أسعار النفط، الأسبوع الماضي، إلى أدنى مستوياتها منذ أكثر من 3 أشهر، بعد أن أظهرت بيانات زيادة كبيرة في إمدادات الخام الأمريكية.
تأتي هذه التراجعات رغم استمرار روسيا والمملكة العربية السعودية في الالتزام بتقليص إنتاجهما طوعيًا بهدف دعم أسعار النفط، وتواصل الولايات المتحدة زيادة إنتاجها النفطي بوتيرة قياسية مما يؤثر على الديناميكية العالمية لأسواق النفط.
وصل إنتاج النفط الخام في الولايات المتحدة إلى 13,2 مليون برميل يوميًا، وهو رقم قياسي جديد!
يعزز هذا التطور التوقعات بمزيد من التغيرات في أسعار النفط، ويشكل تحدياً للاقتصادات المعتمدة اعتمادًا كبيرًا على النفط.
الطلب العالمي
ساهمت العديد من العوامل بتراجع أسعار النفط، ومنها تراجع الطلب العالمي، وأحد العوامل تُعزى للصين، كونها تُعد ثاني أكبر مستهلك للنفط الخام بعد الولايات المتحدة، ولا تزال تعاني من تباطؤ في اقتصادها.
على الرغم من الحرب الحالية بين إسرائيل وحماس في غزة، والتي تعتبر نوعًا من الصراعات الجيوسياسية التي عادة ما تؤدي إلى زيادة في أسعار النفط بسبب التوترات السياسية، إلا أن أسعار النفط في تراجع،
تراجع لم ينعكس على أسعار المحروقات في المغرب، حيث ما زالت تراوح أرقامها في محطات الوقود، على نحو يضع محطات المحروقات في تسلل واضح يطرح أكثر من سؤال.
سعر الغازوال والبنزين، لم يكن ليتخطى نحو 12 درهما منذ زلزال الحوز، لو لم يتم تحرير أسعار المحروقات يقول رئيس “لاسامير”.
Comments ( 0 )