تطلعات مرتقبة تشير إلى مباراة ودية محتملة بين المغرب والسنغال

تطلعات مرتقبة تشير إلى مباراة ودية محتملة بين المغرب والسنغال

مباراة ودية محتملة بين المغرب والسنغال

قد يشهد عشاق كرة القدم الإفريقية قريبًا مباراة ودية تجمع بين المغرب والسنغال، وهما قوتان بارزتان في كرة القدم الإفريقية اللتان تحتلان المركزين الثاني والأول على التوالي في تصنيف الفيفا على المستوى القاري. ومن المتوقع أن تقام هذه المواجهة المرتقبة خلال فترة التوقف الدولي المرتقب، الممتدة ما بين 23 ديسمبر 2024 و3 يناير 2025، بالتزامن مع احتفالات رأس السنة. وفي حال تأكيد هذه المباراة، ستشكل محطة هامة في استعدادات المنتخبين لبطولة كأس الأمم الإفريقية 2025.

وقد قطعت النقاشات بين الاتحادين المغربي والسنغالي لكرة القدم شوطًا كبيرًا نحو التوصل إلى اتفاق. وعلى الرغم من عدم تحديد مكان إقامة المباراة حتى الآن، إلا أن هناك سيناريوهين محتملين: إما إقامة المباراة على الأراضي المملكة المغربية، أو على أرض أوروبية، خاصة في فرنسا. ويهدف هذا الخيار الأخير إلى تعزيز حضور الجماهير من الجاليتين المغربية والسنغالية في أوروبا، بالإضافة إلى تقليل التحديات و القيود اللوجستية بالنسبة للاعبين الذين يلعبون بشكل رئيسي في الأندية الأوروبية.

مواجهة بين أسود الأطلس وأسود التيرانغا: أكثر من مجرد مباراة ودية

وبالنسبة لأسود الأطلس، الذين يحتلون حاليًا المركز14 في التصنيف العالمي،وتمثل هذه المباراة فرصة للاقتراب من المراكز العشرة الأولى في العالم وتعزيز مكانتي المنتخب المغربي كمرشحة لكأس الأمم الأفريقية الدي سيستضيفه سنة 2025. وأما بالنسبة لأسود التيرانغا، فإن الفوز سيكون بمثابة فوز كبير. وتكون فرصة لإقتراب المركز الأول قارياً، الذي فقده بعد مونديال 2022.

إضافة إلى ذلك، ستكون هذه المباراة بمثابة استجابة لتطلعات الجماهير الإفريقية و ستدير هده المقابلة دخلاً كبيراً بفضل الحماس الذي يثيره الجماهير،المتعطشة لمباريات عالية المستوى. وهي أيضا فرصة للمنتخب المغربي، الذين اعتادوا مواجهة خصوم أقل تصنيفًا خلال التصفيات، لاختبار جاهزيتهم أمام خصم من النخبة. أما بالنسبة للسنغاليين، فستتيح لهم هذه المواجهة التنافس ضد فريق قوي استعدادًا للتحديات القادمة.