تغير المناخ يجعل من جنوب مدغشقر بؤرة للجوع

تعاني جزيرة مدغشقر منذ أسابيع من موجة جوع متأزمة، جعلت هذه الدولة الإفريقية تعلن حالة التأهب القصوى.
“نسلم أمرنا إلى الله، ليس لدينا ما نأكله اليوم على الإطلاق سوى أوراق الصبار..”، كانت هذه جملة قالها الطفل بولي من جنوب مدغشقر في فيديو لبرنامج التغدية العالمي التابع لمنظمة FAO، التي أعطت الإنطلاقة مؤخراً لحملة تبرع عالمية لإنقاذ الأطفال الذين يعانون بمناطق النزاعات والدول الفقيرة.
و يعتمد برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة على التبرعات الطوعية كلياً. فكل دولار يتبرع به، تخصص نسبة 64 بالمئة منه، لتوفير المساعدات الغذائية للمحتاجين، في حين 2 بالمئة تغطي تكلفة إجراءات التبرع، و6 بالمئة لدعم إدارة مشاريع البرنامج.

أما النسبة المتبقية فتوجه لتوسيع حملات جمع التبرعات، والتي تسعى المنضمة لتخفيض كلفتها بحوالي الـ6 بالمئة قبل حلول سنة 2030، حسب ما جاء بالموقع الرسمي للمنظمة الذي تقود حملة التبرع هاته، والتي تؤكد فيها أن 18 دولار امريكي كافية لإطعام 35 شخص لمدة شهر .
مع العلم أن هناك ما يكفي من الطعام في عالمنا لإطعام جميع البشر ومع ذلك، ينام 690 مليون شخص جائعًا كل ليلة، دائما حسب إحصائيات هذه المنظمة الأممية.

Share
  • Link copied
Comments ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (Number of characters left) .