تقرير | عرض “إكسبو” دبي 2020 .. المغرب يعرض رؤيته للمستقبل

بمشاركة أكثر من 196 بلداً، وتحت شعار “تواصل العقول وصنع المستقبل”. غذا أفضل، سيكتب للعالم بمعرض اكسبو 2020، والذي سيعرض فيه المغرب رؤيته الفريدة لمستقبل مستدام، ومساهماته في المجهودات والتعاون الدوليين، من أجل نهضة إقتصادية لعالم ما بعد جائحة كورونا.وهو ما سيعكس إلتزام المغرب وتعبئته اللّامشروطة لمواجهة التحديات العالمية، كما أكد على ذلك صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في النسخة السابقة ل “إكسبو” بميلان الإيطالية، بمناسبة الافتتاح الرسمي لجناح المملكة، والذي صادف تخليد اليوم الوطني للمغرب ؛ ” أن المغرب يؤكد إلتزامه بالسير قدماً، للٕاسهام في مواجهة التحديات الكونية الكبرى، والتعاطي معها برؤية واقعية وإرادة راسخة، لرفع تحديات  الحاضر وكسب رهانات المستقبل ..”

كما ستكون مشاركة المغرب لهذه السنة في المعرض الكوني الأكبر، والذي سيقام لأول مرة بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا، منذ انطلاقه بحوالي 170سنة، مبنية على أساسات الابتكار و التقنيات المتقدمة، وأحدث ما توصلت إليه العقول المغربية في مجالات العلوم و الفنون، وذلك تحت الشعار الذي يحمله المعرض في هذه النسخة الفريدة “تواصل العقول و صنع المستقبل“.

ما سيعزز انخراط المغرب باعتباره رائدا بمحيطه الٕاقليمي، إذ سيتم مناقشة عدة مواضيع في هذا الإطار، من قبيل الفرص والتنقل والإستدامة داخل ثلاث مناطق، تمثل كل واحدة منها موضوعا، وتحمل إسم هذا الموضوع .

ويقع جناح “مملكة الإلهام” و هو إسم جناح المغرب، بمنطقة الفرص، بالقرب من جناح الإمارات العربية المتحدة، وهي المستضيفة لفعاليات هذه النسخة .

وسيكون موضوع جناح المغرب؛ “ثراث المستقبل من الأصول الملهمة.. إلى التنمية المستدامة “.

  • المغرب العريق .
  • جناح متميز .
  • مقومات فنية بشهادة برامج ثقافية .
  • دينامية التنمية بالمغرب .
  • تجربة عمل مؤثرة .

لتكون بذلك فرصة سانحة لزوار الحدث الكوني لاكتشاف المغرب، بتاريخه وهويته ومشاريعه، التي تجسد رؤيته للمستقبل من خلال :

  • المغرب العريق : سيكون جناح المغرب “مملكة الإلهام” فرصة للقاء والتعرف على قيمه، وسيمنح للزوار المرتقبين إمكانية التعرف عن قرب على دينامية الشعب المغربي، وقدراته على البناء والإبتكار، ومواجهة التحديات في ورش التنمية المستدامة، والعمل بمنطق السلام و التسامح. وهي الصورة التي سيسعى المغرب إلى تقديمها في دبي ؛ “مغرب قائم على القدرة على إعادة البناء والابتكار، والانخراط في رؤية كونية دائمة ومستدامة، من أجل الأجيال القادمة.”.
  • جناح متميز : من خلال برنامج غني بالمحتوى التشاركي على مواقع التواصل الاجتماعي، طيلة ستة أشهر، سيتم فيها وضع آلية  تشمل برمجة فنية وثقافية غنية للمواطنين والجالية المغربية.

كما يستفيد الجناح من الموقع المتميز في قلب منطقة الفرص، القريبة من جناح البلد المضيف غير بعيد عن ساحة الوصل، القلب النابض لموقع إكسبو دبي.

كما تستوحي عمارته تقاليد المملكة العريقة في البناء الترابي، مع قيم القرن الواحد والعشرين، حيث تعتبر الإستدامة وتقليل الأضرار البيئية من الرهانات الرئيسة.

وعلى مساحة تقدر بنحو 3500 متر مربع، يعرض الجناح تجربة فريدة غنية بالمعلومات والتشاركية، موزعة على سبعة طوابق، يمثل كل منها عالماً فريداً ، مجسدا بتجربة سينوغرافية، وكذا تجربة فنية ملهمة،  تخاطب الجسد والروح.

كما سيضم الجناح، قاعة للمؤتمرات وفضاء للقاءات الثنائية، وآخر مخصصاً ل “VIP”، إلى جانب مطعم رفيع، وقاعة للشاي المغربي ومتجر للتسوق.

  • برمجة ثقافية شاهدة على المقومات الفنية : ستشمل هذه البرمجة، فقرات فنية و معارض، كما تم التخطيط لأقوى اللحظات، خاصة اليوم الوطني للمغرب ، الذي اختير له يوم 26 ديسمبر 2021، حيث سيتم تكريم المغرب. وبهذه المناسبة، ستنضم احتفالية خاصة وبرمجة موحدة، ستتيح للزوار إمكانية تذوق ثقافة وفن المغرب الكبير.
  • برامج اقتصادية وعلمية تعكس دينامية المغرب: سيقدم بهذه المناسبة سواء في جناح المملكة أو في الفضاءات التي يتيحها الإكسبو، برمجة متنوعة من الندوات والورشات، إضافة الى لقاءات حول مواضيع لمناقشة الرهانات الكبرى المطروحة في العصر الحالي، من قبيل الابتكار والإلتزام البيئي، بالإضافة إلى التحديات المناخية، ومدن المستقبل.. ؛ وسيمكن هذا البرنامج المغرب من تقاسم رؤيته المستقبلية، وإبراز إنجازاته الملموسة، وأيضاً تقاسم خبراته مع الزوار والمشاركين في الحدث الكوني.
  • تجربة مؤثرة : باعتباره منصة عالمية لتبادل الأفكار والحلول، يشجع إكسبو دبي، على ربط الشراكات الجديدة، وتعزيز الشراكات القائمة، كما يتيح إمكانية الدخول إلى أسواق جديدة، و جلب الإستثمارات للدول الناشئة و الطموحة.

 كل هذا سيتم على امتداد ستة أشهر بمشاركة 196 بلدا من أنحاء المعمورة إلى غاية ال-31 مارس 2022.

وسيبقى جناح المغرب في موقع الحدث بعد ذلك ، حيث سيحوله القائمون على المعرض إلى مدينة “دستركت 2020” والتي ستكون عبارة عن مدينة ذكية متكاملة، محورها الأساس هو الانسان، ونمودج للمدن المستقبلية التي توفر البيئة المثالية للعمل و العيش، بفضل أحدث التقنيات إضافة إلى اتصالها الفائق بالعالم عبر تكنولوجيا 5G .وذلك تكريماً و تشجيعاً لدينامية و قوة إلتزام المغرب، عبر تقديم هذا البلد العريق بشكل يتجاوز ما يمكن تخيله.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)