انتحرت تلميذة تبلغ من العمر 15 سنة، داخل بيت أسرتها في دوار خندق الدور التابع لجماعة فناسة باب الحيط نواحي تاونات. وذلك صباح أمس السبت 3 يوليوز الجاري. بعدما توصلت بنتيجة رسوبها في امتحانات المستوى الثالث إعدادي.
وحسب مصادر محلية فإن الفتاة استغلت عدم وجود أسرتها في المنزل و توجههم للعمل بالحقل الكائن بمحيط القرية، لتقدم هي على شنق نفسها. مستخدمة قطعة قماش لفت طرفا منها على رقبتها والطرف التاني بقطعة خشب من سقيفة المنزل الطيني مستعينة بكرسي بلاستيكي لتتم عملية إنتحارها بنجاح.
وبعد عودة الأم لتتم أعمالها المنزلية، وجدت فلذة كبدها جثة هامدة متدلية من السقف، لتفجع بالمشهد تاركة لصراخها المدوي مهمة إعلام الجيران وأهل القرية بفقدانها الذي تعجز كلماتها عن وصفه.
في حين فتحت مصالح الدرك الملكي التابعة لتلك المنطقة تحقيقا قضائي حول ظروف وملابسات موت القاصر. وثم نقل جثمان الهالكة إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس لإخضاعها إلى التشريح الطبي.
Comments ( 0 )