تلقى عدد من المستشارين الجماعيين والمسؤولين في جماعات إقليم سيدي قاسم أضاحي عيد الأضحى كهدية من رؤساء جماعاتهم، في تقليد سنوي يُعبر عن شكر الرؤساء لخدمات المستشارين في تشكيل الأغلبية والتصويت خلال الجلسات.
أثارت هذه الظاهرة سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها العديد من المتابعين “ظاهرة مُتجاوزة” يجب التوقف عنها، وذلك لكونها تُعزز “الولاء السياسي” بشكل صارخ وغير مقبول.
يرى منتقدو هذه الظاهرة أنها تُشكل خلطًا بين الواجب العام والمصلحة الشخصية، وأنها تُهدد نزاهة العمل الجماعي وتُعيق تحقيق المصلحة العامة.
طالب العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بمراجعة هذه الممارسة وضمان نزاهة العمل الجماعي في مختلف الجماعات، من خلال منع توزيع الهدايا على أعضاء المجلس كنوع من الترغيب أو الشكر.
Comments ( 0 )